خبر عاجل
باسم ياخور يوضح حقيقة رفعه دعوى قضائية على هذا الشخص عدسة غلوبال تواكب أحداث مواجهة جبله والكرامه عدسة غلوبال ترصد أحداث فوز الاتحاد على الجيش تسعيرة تصوير الورقة بـ250 وعلى أرض الواقع ألف ليرة وأكثر… أصحاب مكتبات لـ«غلوبال»: تكاليف الورق والتشغيل جعلتها غير منصفة ماهي حقيقة تلوث مياه الشرب بحلب؟… مدير مؤسسة المياه لـ«غلوبال»: معقمة ومكلورة ومطابقة للمواصفات طن سماد اليوريا يتجاوز الـ 9 ملايين ليرة… خبير تنموي لـ«غلوبال»: الارتفاع ليس كبيراً ولكن لا يستطيع الفلاح شراءه الجو غائم جزئياً…. الأحوال الجوية المتوقعة استفزازات وهروب تجار سورية! عدوان إسرائيلي على عدد من المواقع العسكرية في ريفي حلب وأدلب السيارات الكهربائية تتكاثر والمواطن يتساءل… خبير سيارات لـ«غلوبال»: السيارات المستعملة تسبب التضخم والاستيراد والتجميع إيجابي على اقتصادنا
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل يدفع الجفاف ونضوب آبار مياه الشرب الحكومة لاتخاذ تدابير احترازية… رئيس مركز بحوث الغاب الزراعية لـ«غلوبال»: التركيز على محاصيل أقل استهلاكاً للمياه

خاص حماة – محمد فرحة

في عام 1998 حذرت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا من موجة جفاف ستجتاح منطقة الشرق الأوسط، تبدأ مع مطلع الألفية الثانية، فقدمت الوكالة المذكورة للحكومة السورية بناء على طلب منها دراسة حول الأحواض المائية السورية كافة، وبينت بأنه بناء على ذلك يجب التركيز على قطاع الثروة الحيوانية في تلك المرحلة كبديل عن القطاع الزراعي أو كرديف قوي للاقتصاد السوري،
غير أن تلك الدراسة لم تلق الاهتمام الكافي إن لم نقل شككت الحكومات السورية في مصداقيتها.

اليوم بدأنا ومنذ عدة أعوام نتلمس ما كانت الوكالة الدولية للتعاون الدولي جايكا قد نبهت إليه، حيث بدت معالم الجفاف وتراجع الإنتاج الزراعي، وغاب الاهتمام بالثروة الحيوانية، زد على ذلك وهنا الأخطر بدء نضوب العديد من آبار مياه الشرب ما بات ينذر بشيء خطر جداً، ومع أن الحاجة كانت في حينها أي عام 1998 إلى 275 مليون دولار كي لاتعطش سورية، غير أن الأمور لم تلق الاهتمام.

عن موجة الجفاف ونضوب آبار مياه سقاية المزروعات، قال الدكتور وسيم عدلة رئيس مركز بحوث الغاب الزراعي لـ«غلوبال»: بات اليوم من الضروري جداً التركيز على المحاصيل الزراعية الأقل استهلاكاً للمياه، زد على ذلك استنباط أصناف بذرية مقاومة للجفاف وتلائم البيئة السورية.

لافتاً إلى أن مياه الشرب يجب عدم المساس بها أبداً، أما مياه الآبار الزراعية  فيحب الإسراع بمشروع الري الحديث  وكل تأخير في تنفيذه ستكون تكلفته باهظة، لأن الري الحديث بالتنقيط يوفر مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه التي تضيع عند الري بالراحة.

وختم عدلة حديثه قائلاً: يمكن الاستغناء عن محاصيل ليست ضرورية جداً هامشية، وعدم زراعة القطن مثلاً الذي يحتاج إلى أكثر من 10 إلى 12 رية وفقاً للمنطقة والتربة المزروع فيها.

من ناحيته أكد أحد المعنيين في مؤسسة مياه حماة لـ«غلوبال»بأن أكثر من خمس آبار لمياه الشرب قد جفت مثل بئر مصياف الشرقي الموازي للخدمات الفنية، وبئر في قرية عوج بريف مصياف أيضاً رغم أنها أي منطقة مصياف من المناطق المطيرة، ويبلغ معدلها السنوي 1600 مم، مشيراً إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه واستخدامها بشكل عقلاني، فهي لنا وللأجيال القادمة، فاستدامتها يعني استدامة الأجيال القادمة.

خاتماً حديثه بضرورة إعادة النظر بتسعير المياه لعل ذلك يخفف من هدرها  وعقلنتها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *