“هيئة الصادرات” تطلق برامج جديدة لدعم التصدير… مدير الهيئة لـ«غلوبال»: التركيز على تصدير الفائض وتغطية السوق المحلية
خاص دمشق – مادلين جليس
أكد ثائر فياض مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية للتجارة الخارجية بشقيها (الاستيراد والتصدير) تعمل مع أذرعها التنفيذية على تشجيع التصدير، وإيجاد الحلول الممكنة للصعوبات والمعوقات التي تعوق العملية التصديرية، باعتبار التصدير عاملاً هاماً في الاقتصاد الوطني وباعتباره من أهم موارد القطع الأجنبي للخزينة العامة للدولة.
وبين فياض في تصريح خاص لـ«غلوبال»
أنه وانطلاقاً من ذلك تقوم الوزارة ممثلة بذراعها التنفيذي (هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات) بإطلاق برامج دعم الأنشطة الإنتاجية سواء كانت (صناعية أم زراعية)، وإقامة ودعم المعارض الداخلية والخارجية لتسويق المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة أمامها في الدول الصديقة والشقيقة.
وبخصوص دعم المنتجات الزراعية كشف فياض أن الهيئة وبناءً على توصية اللجنة الاقتصادية، أطلقت برامج دعم لتصدير مادتي البندورة والخيار خلال الفترة من 1/8/2022 ولغاية عام 2023 بنسبة 20% من تكلفة الشحن.
وأشار فياض إلى إطلاق برنامج لدعم تصدير محصول الحمضيات لموسم 2022-2023 بنسبة 25% من تكلفة الشحن خلال الفترة من 1/11/2022 ولغاية 28/2/2023 (فترة الذروة) و10% من تكلفة الشحن خلال الفترة من 1/3/2023 ولغاية 30/5/2023.
وكذلك كشف فياض عن إطلاق برنامج دعم لتصدير التفاح بنسبة دعم 25% من تكلفة الشحن خلال الفترة من 1/11/2022 ولغاية 30/5/2023.
وعلى اعتبار السوق العراقية من أهم الأسواق التقليدية للبضائع السورية، بين مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات أن الوزارة والهيئة تعمل باستمرار بمتابعة متطلبات هذه السوق وإزالة كافة العقبات أمامها، وكذلك يتم التواصل مع الجهات العراقية المعنية بهذه العملية لحل كافة العقبات وتخفيف تكاليف تصدير المنتجات السورية إليها.
وأضاف: إن تصدير المواد الزراعية سواء كانت خامية أم مصنعة يتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة في العالم بما فيها السوق العراقية وتحظى السوق العراقية بالنسبة الكبيرة لذلك، وبالتالي تصدير الخضر والفواكه يتم بشكل دائم حسب حاجة الأسواق المجاورة ومن بينها العراق ويتم التركيز من قبل الحكومة والوزارة على تصدير الفائض فقط من هذه المواد وتغطية السوق المحلية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة