خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

واشنطن ومبعوثوها وأذنابها لم يطفئوا النيران

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

بعد جولات مكوكية لمبعوثي واشنطن إلى المنطقة بحجة تهدئة الأوضاع الميدانية فيها، ما زال الخطر داهماً أكثر من ذي قبل، إذ نسي العالم ومعهم أمريكا مبادرة بايدن للتهدئة في غزة، كما تناسوا قرار مجلس الأمن الذي استند إلى مبادرة الأخير، فيما أجهد مجلس الأمن بجلسات ومناقشات لإضفاء القوة على تلك المبادرة.

ويتزامن ذلك مع سباق رئاسي جعل بايدن يتدحرج بين نارين؛ نار تهدّده إذا لم يعلن دعمه المطلق لإسرائيل، ويوضح للجميع أن حجب صفقة أسلحة بسيطة عن إسرائيل هي مجرّد نقطة في بحر آلاف الأطنان التي وصلت لإسرائيل.

كما أن تصريحات نتنياهو وتناسيه لسيل الأسلحة الأمريكية، والوقوف في تصريحاته عند التريث بإرسال صفقة سلاح أمريكية بسيطة هي نكران لجميل واشنطن ومخيبة للآمال، لأن تلك الصفقة المؤجلة لن تضيف شيئاً لميزان القوى التدميري الذي يتم بالتعاون الكامل بين أمريكا وإسرائيل.

أما النار الثانية فهي حالة السخط الشديد من جيل الشباب الذين أشعلوا المدن والجامعات بتظاهراتهم واعتصاماتهم المندّدة بالدعم الأمريكي لحرب الإبادة في غزة.

لقد عاد وزير الخارجية الأمريكي بلنكن، ومستشار الأمن القومي سوليفان ومبعوثهم إلى لبنان، ولم- يمسكوا الديب من ذيله- بل عادوا أدراجهم من نقطة الصفر ليجتمعوا اليوم في واشنطن مع مستشارين لنتنياهو، وقبل اجتماعهم هذا يتصلون بمصر وقطر للضغط على حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى – ليس من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي رفضت إسرائيل أساساً التقيد به، وإنما من أجل ممارسة المزيد من الضغط على تلك الفصائل لإعلان استسلامها، ولتأمين قوات عربية تدير قطاع غزة في اليوم الثاني لوقف الحرب الذي لن يأتي قبل نهاية هذا العام وفق تقديرات الأمريكيين، علهم يمكنون ربيبتهم من إتمام تدمير القطاع وإبادة سكانه.

والأخطر من ذلك ما تشهده الجبهة الشمالية لكيان الاحتلال من غليان، والاستنفار من قبل أذناب أمريكا في أوروبا دفاعاً عن قبرص التي لن يصيبها الأذى، إذا لم يتم استخدام قواعدها وأراضيها من قبل جيش الاحتلال ضد المقاومة اللبنانية.

وكان الرئيس القبرصي هو الوحيد الذي وضع تصريحات السيد حسن نصر الله في سياقها الصحيح، مؤكداً أن قبرص جزء من الحل، ولن تكون جزءاً من المشكلة، ورد الرئيس القبرصي كان من المفترض أن يوفر كل التهديدات الأوروبية التي لا داعي لها لطالما التزمت قبرص حيادها، ولم تسمح لإسرائيل أو لغيرها باستخدام أراضيها وقواعدها ومطاراتها لشنّ عدوان على لبنان ومقاومته الوطنية.

إن أمريكا ورغم الزخم الذي تحاول إحداثه لم تفعل شيئاً سوى منح المزيد من الفرص لإسرائيل كي تنهي مهامها الإبادية، وجولات مبعوثيها لم تثمر إلا مغازلة الجاني ولوم الضحايا وأصحاب الحق والأرض، وللأسف فإن خطر توسع دائرة الحرب وربما لتشمل كامل الإقليم في تزايد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *