خبر عاجل
مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي الرئيس الأسد يلتقي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له رحيل قامة علمية وطبية كبيرة… الدكتور الأمين أغنى الوسط الطبي والعلمي بخبرة عقود طويلة التحول لـ«الدعم النقدي» توجُّه حكومي ينتظر الخطوة التالية… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: توزيعه نقداً عبر الحسابات المصرفية خطأ كبير لا وجود لأزمة نقل… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: 15 طلب تعبئة مازوت يومياً والسرافيس تحصل على مخصصاتها كاملة ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة القيادة العامة للجيش تصدر أمر إداري بالتسريح سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

واقع جيد لموسم زيت الزيتون في حمص… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: نطالب بنقابة لإنصاف الفلاح وسنّ تشريعات مناسبة

خاص حمص – زينب سلوم

خلال متابعتنا لواقع زيت الزيتون في محافظة حمص بعد انتهاء موسم عصره قبل ستة أيام، ومآلاته من حيث الإنتاجية والنوعية والإشراف على المعاصر، التقينا عدداً من الفلاحين وأصحاب المعاصر في ريف حمص الشرقي الذين أكدوا أن الموسم الحالي كان جيداً إلى ممتاز في المنطقة عموماً، مشيدين بالتسهيلات المقدّمة لجهة النقل والإلتزام بتسعيرة عصر الزيتون.

ولفت بعضهم إلى أن نسبة الزيت كانت بنحو 24%، وأن الأضرار كانت قليلة عموماً والإنتاج كان وفيراً في المنطقة، حيث وصل إلى نحو 30 ألف طن في مساحات تمتد على نحو 50 كم شرقي حمص ومعظمها كانت أشجاراً بعلية، كما بينوا أن الأصناف الموجودة في المنطقة مناسبة للتصدير، فضلاً عن التزام أغلبية الفلاحين بتعليمات زراعة وجني المحصول.

بدوره أوضح محمود كاسب محمود، عضو لجنة الإشراف على معاصر الزيتون، وعضو مجلس محافظة حمص، في حديث لـ«غلوبال» أن موسم الزيتون في حمص يتميز عن زيوت بقية المحافظات بقلّة نسبة الحموضة والأسيد، حيث تقل عن نسبة 0,3، وخاصةً في حال التزام الفلاح بموعد القطاف وعدم التخزين لفترة طويلة، ما يجعله زيتاً مرغوباً للتصدير وخاصة من قبل شركات روسية.

ونوّه محمود بأن بعض المزارعين خالفوا تعليمات مكتب الزيتون وقاموا بقطف الموسم منذ بداية الشهر العاشر من عام 2023 وتخزينه في منازلهم قبل موعد افتتاح المعاصر، ما سبب لهم شحاً في كمية الزيت وسوءاً في المواصفات لأنهم جنوا ثماراً خضراء غير ناضجة، وذلك خشية من سرقة مواسمهم، ما أوقعهم في خسارة فادحة كان يمكن تلافيها عبر حراسة أراضيهم واتخاذ إجراءات مناسبة.

وأشاد محمود بالدور الفعال للجنة الإشراف على معاصر الزيتون في الإشراف على عمل معاصر وضمان سيره بجودة عالية وفقاً للمعايير والتعليمات الصادرة عن مكتب الزيتون، ومساعدة أصحابها وخاصة ممن لا يتوفر لديهم الخبرة التقنية والعلمية في الحصول على إنتاج يوافق المواصفات الغذائية المحدّدة، فضلاً عن المحافظة على أرزاق مزارعي الزيتون.

وبخصوص التسعيرة أكد محمود أنها كانت منصفة للفلاح وصاحب المعصرة، وأقل من المحافظات الأخرى نتيجةً لتأمين مادة المازوت بشكل كافٍ لهذا الموسم، فبدلاً من تسعير عصر الكيلو بـ575 ليرة تم التخفيض إلى 400 ليرة، موضحاً أن التسعيرة كانت حسب الواقع الفعلي وتراعي كل التكاليف من المازوت والصيانة وأجور عمال وهامش الربح.

وتابع: مهما كانت مرتفعة فإنها تحاكي ارتفاع جميع أسعار في المواد في الأسواق، مبيناً أن ارتفاع أسعار الزيت مكّن الفلاح من استرداد ما دفعه من تكاليف العصر وغيرها من خدمات إنتاج موسمه من الزيتون مع تحقيق هامش ربح جيد.

وأردف محمود: شهد هذا الموسم منافسة ملحوظة من أصحاب المعاصر لجهتي الجودة أو حتى تخفيف التسعيرة في بعض الحالات، وتميز هذا الموسم بتحقيق كم أكبر من الإنتاج مقارنةً بالموسمين الماضيين، لكن الظروف المناخية وتأخر المطر قللا من كمية الزيت.

وبخصوص مشكلات أصحاب المعاصر، وباعتباره رئيساً للجنة أصحاب المعاصر في حمص، بين محمود أنها تتلخص في المشكلات الضريبية فمديرية الصناعة تضع في حسبانها أن كل المعاصر تعمل على مدار الساعة لمدة تسعين يوماً خلال موسم عصر الزيتون وتقدّر الطاقة الإنتاجية للمعاصر وفق هذا المعيار مساويةً بينها وبين أي منشأة صناعية أخرى.

مبيناً أن تقدير الضرائب يتم دون الالتفات إلى فكرة أن صاحب المعصرة لا يعمل إلا إذا أتاه الفلاح بكميات من الزيتون لعصرها ويتوقف في حال عدم حصول ذلك، ورغم رفع كتب ومخاطبات لوزير الصناعة إلا أن الموضوع لم يتم وضع حلول له، كما أشار إلى أن التسعيرة لا تراعي طبيعة معاصر المحافظة وحداثتها، لجهة أنه لا يمكن تطبيق معايير المكابس التقليدية اليدوية عليها من خلال حساب البيرين أو من دونه في التسعيرة.

وأضاف عضو لجنة المعاصر: طالبنا بإنشاء نقابة لأصحاب معاصر الزيتون في سورية على غرار كل دول العالم بهدف الحفاظ على حقوق الفلاح وبيان الغبن إن حصل خلال عمليات العصر، كون النسب تختلف حسب الموسم والنوعية، إضافة إلى تمثيل أصحاب المعاصر والمطالبة بحقوقهم ومستلزماتهم، وسن التشريعات والقرارات اللازمة لاستمرار عملهم باطراد وانتظام، لافتاً إلى أنه تواصل مع وزارة الصناعة ومجلس الشعب في سبيل إنجاح هذا الموضوع كما قام بإعداد نظام داخلي للنقابة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *