خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وحدات مصنعة للألبان والأجبان مهددة بالإغلاق بسبب الغاز…مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: هناك إعادة تقييم لعمل تلك الوحدات

خاص السويداء – طلال الكفيري

يبدو أن العشرات من أصحاب الوحدات المصنعة للألبان والأجبان في محافظة السويداء، باتوا مهددين بالإغلاق، جراء حرمانهم من مادة الغاز منذ أكثر من ثلاثة أشهر من قبل لجنة المحروقات الفرعية، بذريعة توقف الغالبية العظمى منهم عن العمل منذ سنوات، وبالتالي أصبح حصولهم على الغاز بقصد المتاجرة وليس العمل.

عدد من أصحاب تلك الوحدات أشاروا لـ«غلوبال» إلى أن الذريعة التي أتت بها لجنة المحروقات، لم تنصف الذين ما زالوا يعملون رغم عدم توافر حوامل الطاقة، وارتفاع مستلزمات الإنتاج، ولسان حالهم يسأل هل من المعقول بأن تتم معاقبة الجميع بحرمانهم من الغاز لمجرد توقف مصنع أو مصنعين عن العمل؟.

علماً أنه سبق وأن تم الكشف الحسي على كافة الوحدات والمعامل المصنعة للألبان والأجبان، من اللجنة المشكلة لتلك الغاية، ورغم مضي أكثر من شهر على جولة تلك اللجنة، فلتاريخه لم يتم توفير الغاز للوحدات غير المتوقفة عن العمل.

ليضيفوا: إن الاستمرار بحرمانهم من الغاز سيلقي بهم في سوق البطالة، لعدم قدرتهم على مجاراة أسعار السوق السوداء، ولاسيما بعد أن وصل سعر الأسطوانة بتلك الأسواق إلى نحو 200 ألف ليرة، مع العلم بأن احتياجهم الشهري وكحد وسطي من الغاز يصل إلى أربع أسطوانات، وهذا سيرهقهم مادياً.

وأمام ذلك الواقع أصبحت العجلة الإنتاجية لمشروعاتهم تأخذ منحى تراجعياً، والتي أصبحت مهددة بختمها بالشمع الأحمر من أصحابها، وهذا سينعكس سلباً على واقعهم المعيشي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولاسيما أن معظم تلك المشروعات الصغيرة تتركز في القرى الحدودية والأشد فقراً.

ويطالب أصحاب تلك المشروعات، معنيي المحافظة، بضرورة تأمين مادة الغاز لهم أسوة ببقية الحرف الأخرى، وعدم تركهم لقمة سائغة بيد تجار الأزمات، ولاسيما أنه تترتب عليهم أقساط شهرية، لزوم القروض المستجرة من قبلهم، عدا عن ذلك فإغلاق تلك الوحدات سيرمي بالعديد من العمال على قارعة الطريق،ولاسيما أنها شكلت وعلى مدى السنوات الماضية فرصة عمل دائمة للأسر الريفية والتي لا يوجد لديها أي مردود مالي.

مصدر في شركة محروقات السويداء أوضح لـ«غلوبال» أنه لن يتم حرمان أي صاحب حرفة منشآته ما زالت تعمل من مادة الغاز، إلا أن هناك أصحاب بعض الحرف يقومون باستجرار الغاز رغم توقفهم عن العمل منذ عدة سنوات،لذلك يجري حالياً إعادة تقييم لعمل تلك الوحدات،ليصار إلى تنظيم جداول بأسماء أصحاب المشروعات الذين ما زالوا مستمرين بالعمل لإعطائهم مادة الغاز، وحرمان المتوقفين عن العمل فقط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *