وزارة التجارة توجّه بتشديد الرقابة على الأسواق
كالعادة، وفي كلّ مناسبة كالأعياد على سبيل المثال، تحضّر وزارة التجارة تعاميمها الجاهزة لضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار، في الوقت الذي نشهد فيه تضاعف الأسعار قبل المناسبة بأيام عديدة، وعند السؤال عن سبب الارتفاع، نصاب بدهشة الجواب “قرّب العيد“، فهل نجحت وزارة التجارة بضبط الأسواق عبر تعاميمها؟
في التفاصيل، و بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك وبهدف ضبط الأسواق، أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميماً إلى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات بتشديد الرقابة على جميع المواد التي تمس سلامة الأطفال والسلامة العامة، ومعاملتها معاملة المواد مجهولة المصدر، كونها محظورة من التداول في الأسواق.
وحسب التعميم، طلب الوزير متابعة سبر الأسعار في الأسواق ولكافة المواد وبشكل يومي، والتأكد من توافر جميع المواد وانسيابها بشكل كافي، ومطابفة الجودة والمواصفات والأسعار، كذلك تكثيف الدوريات الراجلة والآلية على مدار الساعة، وكذلك التركيز على توافر مستلزمات العيد ومطابقة مواصفاتها، وسحب عينات من المواد المشتبه من مخالفتها، وتشديد المراقبة على تداول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك.
ووجه الوزير بتدعيم المناوبة على هاتف الشكاوى، ومعالجتها فوراً وعلى مدار الساعة، وتخصيص مناوبين خلال عطلة العيد، واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين وفق أحكام المرسوم 8 لعام 2021.
كما وجه الوزير إلى المؤسسة السورية للتجارة لتأمين تشكيلة واسعة من مستلزمات عيد الأضحى المبارك، من خضار ولحوم وفواكه وخبز، إضافة إلى الأجبان والألبان والحبوب والعصائر والأحذية والألبسة، والسكاكر والموالح، شرط ان تكون بأسعار منافسة وبجودة عالية، وأن تتم عرض المنتجات في جميع الصالات بأسلوب حضاري ومريح للمواطن.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة