وزارة الخارجية والمغتربين تدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال و الاعتداء على المسجد الأقصى
ألقى مندوب سوريا الدائم السفير بسام صباغ بالنيابة بيان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن.
وجاء في البيان أنه من المؤسف ألا يحرك المجلس ساكناً لوقف جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” أو لا يسمح له بذلك جراء الدعم والحصانة اللذين توفرهما بعض الدول دائمة العضوية لـ “إسرائيل”.
واكد الوزير المقداد أن سوريا تدين بشدة اعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المسجد الأقصى وتستنكر استمرار الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال الهادفة إلى إشعال المنطقة ودفعها إلى مستويات أعلى من التوتر وعدم الاستقرار
وأوضح الوزير المقداد أن أزمات الاحتلال المتكررة تدفع قادته الفاشلين إلى تصدير هذه الأزمات من خلال شن اعتداءات على الشعب الفلسطيني وعلى الأراضي السورية في تكريس لنهج قانون القوة وشريعة الغاب.
و أضاف المقداد: “من المؤسف أن البعض يساوي بين القاتل والضحية.. بين قوة احتلال وشعب واقع تحت الاحتلال ومحروم من أبسط حقوقه كالحق في الحياة ثم يطلب من الطرفين “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وأشار المقداد إلى أن “إسرائيل” هي السبب الوحيد لاستمرار مأساة الشعب الفلسطيني حيث هجرتهم من أرضهم تحت وطأة القتل والمجازر والترهيب والاستيلاء على الممتلكات وهدم المنازل وحولتهم إلى لاجئين في شتى أصقاع الأرض.
وختم الوزير المقداد البيان : “جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة لا تنفصل عن ممارساته في الجولان السوري المحتل فهو يرتكب بحق أهله أبشع الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من اعتقال وقتل وتهجير وتوسيع عمليات الاستيطان”.