خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزارة النفط تكشف سبب تأخر رسائل الغاز و جمعية معتمدي الغاز تؤكد: الأسعار في السوق السوداء تعتبر رخيصة

استقرت مدة انتظار رسالة الغاز عند 130 يوماً في ريف دمشق وتجاوزت المئة يوم في العاصمة ما تسبب بزيادة سعرها في السوق السوداء ليصل إلى ما بين 150 و175 ألف ليرة لأسطوانة الغاز الصناعي و100 و125 ألفاً لأسطوانة الغاز المنزلي.

مصدر في جمعية معتمدي الغاز، أكد أن أسعار الغاز في السوق السوداء تعتبر رخيصة مقارنة بمدة انتظار أسطوانة الغاز المنزلي، مبيناً أن حرارة الجو تساعد المستهلك على إنجاز مسائل الطبخ ومتعلقاته بكميات أقل ووقت أقل فالطبخة المنزلية نتيجة ارتفاع حرارة الجو أصبحت تعد بنصف المدة الزمنية التي تستهلكها في الشتاء ومثلها غلي الشاي وتسخين المياه.

من جهة أخرى، كشف مصدر في وزارة النفط، أن معمل غاز عدرا يعاني من نقص حاد في العمالة وحتى الموظفين نتيجة التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة بواقع التلاعب بالمادة من داخل المعمل، وهذا هو السبب بتأخر وصول الرسائل وليس نقص التوريدات.

و بين المصدر أن التحقيقات كشفت وجود شبكة كاملة تبدأ من العامل للموظف وصولاً للناقل والمعتمد، واكد أن التحقيقات وطلبات المراجعة تشمل مسؤولين عن الغاز ورؤساء دوائر ورؤساء شعب وموظفين ومعتمدين وناقلين.

وبين المصدر أنه وبسبب ذلك أصبح أغلب المتقدمين للعمالة الموسمية يتراجعون عن طلباتهم، مبيناً أن رواتب العمالة الموسمية لا تتجاوز المئة ألف ليرة.

وأكد المصدر أنه تم إبرام عدد من العقود الموسمية أكثر من مرة مع عاملين وبمجرد توجيههم للعمل في المعمل يتخلون عن التعاقد بسبب التحقيقات التي يسمعون عنها.

وقال المصدر أن التحقيقات قد انتهت مع المجموعة الأولى وتمت إحالتهم إلى القضاء على حين أن التحقيقات ما زالت جارية وما زال يتم طلبات مراجعة لعاملين وموظفين.

مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق، أكد لصحيفة الوطن، أن عدد من تم طلبهم للتحقيق في الدفعة الأولى وصل إلى 120 شخصاً بين موظف وعامل ومعتمد وناقل وفي الدفعة الثانية وصل إلى 100 شخص، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير في وصول الرسائل، علماً أن التوريدات كافية ومنتظمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *