خبر عاجل
الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟! تلوثٌ بحاجة لحلول عاجلة… مدير بيئة حمص لـ«غلوبال»: صيانة معمل السماد تأخذ تخفيف التلوث بعين الأولوية ووحدة تصفية جديدة للمصفاة عودة الضخ إلى القامشلي… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: إصلاح العطل بصالة السفان عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزير التجارة يوضح سبب التعاون مع روسيا بخصوص البطاقة الذكية

أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم تصريحه الذي أثار الجدل، والذي تحدّث فيه أن وفدا روسيا بحث التعاون مع الوزارة حول “البطاقة الذكية” لتوزيع المواد المقننة.

وفي حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية قال: لماذا روسيا بحاجة “البطاقة الذكية” لتحديد مخصصات الوقود وهي المصدر الأول للعالم من الغاز والنفط، ولا تعاني من أي أزمة نفطية؟

وأضاف أن ذلك التصريح “هو عبارة عن تجربة سورية في مجال التعامل مع المواد المققنة، والتسعير، والأنظمة الموجودة لدى الوزارة في هذا الموضوع”، وقدم شرحا حول البطاقة وهي نوعان: “الأول للوقود، وهي تتبع لوزارة النفط، أما الثانية، فهي للتعامل مع المواد الغذائية المدعومة والمقننة، وتتبع لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”.

وأضاف سالم أن ما حصل هو أن “السفارة الروسية في دمشق أرسلت كتابا عن طريق وزارة الخارجية تطلب فيه زيارة الوزارة والاجتماع بالمسؤولين للاطلاع على التجربة السورية في هذا المجال، وتم الاجتماع ومناقشة كل الإجراءات لدى الوزارة، بما فيها هذه البطاقة وغيرها، بالإضافة لإجراءات ضبط الأسعار، وطريقة التسعير والتعامل مع المواد المقننة، وقد تم تزويد الوفد الروسي بحضور الملحق الاقتصادي في السفارة الروسية بكل المعلومات”.

وأضاف: “ولكن هذا لا يعني أن سورية متقدمة أكثر من روسيا، لأن روسيا دولة عظمى في مجال التكنولوجيا، والعديد من المجالات الأخرى، ولكن ولسبب تعرّض سورية للعديد من العقوبات لسنوات طويلة والحرمان من المواد الغذائية وغيرها، جعل لدينا تجربة أكثر بكثير من بقية الدول التي لم تتعرض لمثل هذه العقوبات، وبما أن سورية دولة صديقة لروسيا وحليفة، و سورية تستفيد جدا منها في كافة المجالات، فإن هذا الاجتماع ترسيخ للتعاون المستمر بين البلدين”.

وتابع: “الإعلام الغربي فهم هذا التصريح كاعتراف من دولة حليفة بأن روسيا تمر بأزمة اقتصادية، من المؤكد أن هذا غير صحيح، ومختلف تماما عن الواقع، خصوصا وأن العقوبات الغربية على روسيا جعلت لديها فائضا في الكثير من المواد، لأنها ألغت تصديرها إلى الدول الغربية، و روسيا في وضع أفضل مما كانت عليه قبل العقوبات، ولديها منافذ كثيرة وتصدر للعديد من الدول الصديقة لها، ومن هذه الدول سورية ، والغرب يفهم الأمور كما يريد، وكما يريد أن يوهم الناس بأنه مفهوم، فمثلا الروبل الروسي يتحسن بعد العقوبات وبعد اتخاذ روسيا العديد من القرارات المهمة، كحصر التصدير بالروبل، وفتح الحسابات في المصارف الروسية، كل ذلك أدى لتحسن في سعر صرف الروبل، وإنه في حقيقة الأمر من يعاني من أزمة غذائية هي الدول الغربية، لأنها حرمت نفسها من الصادرات الروسية إليها”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *