وزير الصناعة: نسعى لتأمين متطلبات الشعب السوري ومقومات الحياة اليومية
قال وزير الصناعة زياد صباغ، إن “ما تشهده روسيا حاليًا هو امتداد وتوسيع لرقعة الحرب ونقل مسرح العمليات من مكان لآخر”.
وأضاف صباغ، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك”، أنه “من الطبيعي أن يتأثر القطاع الصناعي في سورية بما يجري في أوكرانيا لأن الحرب واحدة، ولكن العقوبات مستمرة على سورية أيضا والآن طالت الحليف الروسي”.
وأوضح صباغ أن “العقوبات التي فُرضت على روسيا لم تطلها وحدها وإنما طالت الاقتصاد العالمي ككل”.
وأضاف “ما يجري في العالم حاليًا من حالة تخبط وارتفاع تكاليف النقل والكثير من المواد الغذائية وغيرها، كل ذلك من نتائج الحرب”.
وتابع صباغ “بالتعاون والتشبيك مع الأصدقاء الروس قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تم تجاوز الكثير من العقبات بفضل العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، وخلال فترة الحرب نحاول بالتعاون بين الأصدقاء تخطي كل العقبات”.
وعن تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على روسيا، قال الوزير صباغ “رب ضارة نافعة، يحاولون الضغط على روسيا وسورية وإيران الحلفاء بشكل كبير، إلا أن ذلك انعكس إيجابًا على روسيا من خلال ارتفاع أسعار الطاقة كونها أحد أكبر المصدرين للنفط العالمي”.
واستبعد وزير الصناعة تأثر المشاريع السورية الروسية بالإجراءات الغربية الأخيرة، وقال “العقوبات وخاصة قانون قيصر كان يطال كل من يتعامل مع سورية، والأصدقاء الروس تجاوزوا هذه المرحلة قبل الحرب الأوكرانية وبالتالي المشاريع المشتركة مستمرة وفي تزايد”.
وأكد صباغ أنه “بدورنا كحكومة سورية نعمل على تجاوز هذه الآثار ونسعى للحفاظ على الحدود الدنيا لتأمين متطلبات الشعب السوري ومقومات الحياة اليومية”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة