وزير الصناعة يتحدّث عن واقع القطاع في سورية و آفاقه
قدّر وزير الصناعة زياد صباغ، حجم الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي بأكثر من 1069 مليار ليرة للقطاعين العام والخاص خلال الحرب.
وقال صباغ في مؤتمر صحفي صباح اليوم: يوجد ٥٤ منشأة صناعية في الخدمة للقطاع العام من أصل ١٠٣ منشأة كانت تعمل قبل الحرب، و تم إعادة تأهيل ١٦ شركة عامة صناعية ومحلج.
وأضاف: عدد المنشآت في القطاع الخاص 137 ألف منشأة صناعية وحرفية منها 87 ألف منشأة عاملة و 50 ألف متوقفة، 658مليار ليرة حجم الإنتاج الفعلي حتى نهاية أيلول الماضي 644 مليار حجم المبيعات الفعلية.
وأكد صباغ أن عدد العمالة انخفض بسبب تهجير العمال من مناطق إقامتهم وبلوغ سن التقاعد من ٧٤٠٠٠ إلى ٣٧٠٠٠ عامل.
وأشار إلى أن التوجه الحكومي لإعطاء المزيد من التسهيلات ورفع سقوفها لكل المستثمرين والصناعيين لإعادة ترميم المنشآت المتوقفة، والقانون ٣٠ للإعفاء الضريبي عن مدخلات الإنتاج هدف لتخفيض للتكلفة للوصول إلى أسعار للمواطن.
وتحدّث صباغ عن خطط طموحة للعمل مع الحلفاء لتأمين المستلزمات الدوائية غير المتواجدة محلياً، لافتا إلى أنه تم إعادة تأهيل موقع شركة “تاميكو” السابق في المليحة ووصلت الشركة حالياً إلى 80 بالمئة من طاقتها الإنتاجية التي كانت عليها قبل تدميرها على يد الإرهابيين.
وتابع القول: تم إجراء مباحثات ناجحة مع الجانب الإيراني والاتفاق على بحث خطط الاستثمار للمنشآت المتوقفة والمدمرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة