وزير الكهرباء: نظراً للاحتياج الشديد للقطر اللبناني تم تأهيل الخط بكلفة 5.5 مليون دولار وسيكون جاهزاً نهاية العام
قال وزير الكهرباء غسان الزامل، أن “الرسوم التي ستتقاضاها سورية، من عملية نقل الكهرباء والغاز إلى لبنان عبر خط الغاز العربي، عبارة عن نسبة قليلة من الكهرباء، لافتاً إلى أن الهدف من المشروع بالنسبة لسورية ليس الفائدة المادية بقدر ماهو حل لمشكلة دولة عربية شقيقة”.
وأضاف الزامل، حسب صحيفة البعث، أن “خط الربط مع الأردن مدمر بشكل كامل كما أن إعادة تأهيله لا تشكل أولوية للوزارة، ولكن نظراً للاحتياج الشديد للقطر اللبناني تم العمل على تأهيله بكلفة 5.5 مليون دولار وسيكون جاهزاً في نهاية العام الحالي”.
وكشف الزامل، عن وجود “دراسات لزيادة التسعيرة وأن الوزارة طلبت تحديد نسبة مساهمة الكهرباء في المنتج الصناعي وانعكاساتها على المواطن على أن لا تتجاوز النسبة 5% من قيمة المنتج، والزيادة لن تكون واضحة أو ذو تأثير كبير على المواطنين بحيث سيتم تجنب الشريحة الأولى والثانية، والتعديل سيكون بشكل واضح بما يتعلق بالكهرباء للصناعيين“.
وقال: “إن 30% من احتياجات الصناعيين من الكهرباء، سيكون عبر الطاقات المتجددة“، لافتاً إلى أن “الصناعي لن يتجه لتلك الطاقات، ما دام يأخذ الكهرباء مجاناً لذلك سيكون هناك رفع تدريجي بأسعارها”.
وأضاف: “سيتم إضافة رسم فواتير الكهرباء ورسم على السيارات الفارهة لصالح الطاقات المتجددة، وإنشاء محطات شمسية وريحية والتي سيتم استثمار بعضها في القريب”، مؤكداً أنه “لا يوجد أي قرار لخصخصة الجباية”.
و وفق الزامل، “هذا الشتاء لن يكون سهلاً لناحية توافر الكهرباء“، مضيفاً أن “تحسن الكهرباء سيكون في عام 2023 حسب العقود الموقعة بما يتيح زيادة استطاعات التوليد الكهربائي وإعادة الواقع الكهربائي لما قبل عام 2011″.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة