خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

وزير النفط يؤكد أن هناك أماكن غنية بالنفط في سورية لكن لم يتم اكتشافها

أكد وزير النفط بسام طعمة، أن الأرض السورية لم يُستكمل استكشافها بعد، مشيراً إلى أن هناك مناطق مبشّرة بوجود النفط فيها لكن المعدات اللازمة لإتمام هذه العمليات تقنيات متطورة محــظورة عن سورية.

وقال طعمة: “الأرض السورية لم يستكمل استكشافها بعد، وهناك فعلاً مناطق مبشّرة بإمكانية احتوائها على النفط والغاز مثل المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات؛ فالحقول الحالية الواقعة في منطقة الجزيرة مستكشفة منذ عام 1968″، مشيراً إلى أنه “آنذاك كانت الشركات الدولية العاملة في البلاد ميالة إلى الاستكشاف السهل والإنتاج السريع، فمثلاً تكلفة برميل النفط وصلت في الشرق السوري في حقبة ما إلى أقل من دولارين للبرميل الواحد”، وفقاً لما نقلته قناة “الميـادين”.

وأضاف: “المناطق التي يحتمل وجود النفط فيها، بحاجة إلى تقنيات متطورة لإنجاز عمليات الاستكشاف والتنقيب، وهي تقنيات محــظور على سوريا الاستفادة منها في ضوء العقــوبات الغربية، التي شملت طيفاً واسعاً من مجالات النفط، فكانت البداية مع تصدير النفط، ثم توريد المشتقات النفطية، فالتكنولوجيا الجديدة، والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، والمؤسسات العاملة في مجال النفط بالاسم واحدة تلو أخرى، ولاحقاً كل من يتعامل بالقطاع النفطي السوري، هذا إضافة إلى العقوبات المصرفية وغيرها”.

وكمثال على ما ذكره، أشار الوزير في معرض حديثه إلى عمليات التنقيب على النفط في عمق المياه السورية، بعمليات المسح السيزمي، قائلاً: “عمق المياه السورية يصل إلى نحو ألفي متر، كما هو في بعض الدول كفنزويلا، وكندا، والخليج العربي يتراوح ما بين 40-50 متراً، وتالياً فإن هناك شركات عالمية قليلة هي التي يمكنها أن تقدم تقنيات تسمح بإجراء مسح دقيق لهذه المناطق والقيام بعمليات استكشاف وحتى عند محاولة الإنتاج”.

وأكد طعمة أنه “في ظل العقــوبات الغربية يصبح الحصول على كل ذلك أمراً صعباً، لا بل عندما نتمكن من توفير بعض قطع التبديل والتجهيزات، فإن حصولنا على الدعم الفني أو الاستعانة بخبراء، يكون غير متاح”.

ولفت وزير النفط إلى أنه على الرغم من العقــوبات المفروضة على سوريا، فإنه تم إنجاز مشاريع مهمة، كمشروع الضواغط لمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بتكلفة 88 مليون دولار ونحو ملياري ليرة سورية، والذي من شأنه أن يزيد الإنتاج الغازي بنحو نصف مليون متر مكعب يومياً، وليصبح أفضل استهلاكاً في محطات توليد الكهرباء، وهناك مشروعات أخرى مثل توينان والثورة، والأخيرة منطقة مأمولة جداً، وقد بدأ الأصدقاء الروس الحفر فيها.

وفي المحصلة، أفاد طعمة بأننا أمام نتيجتين اثنتين، الأولى: هي أن نتائج الاستثمار في قطاع الطاقة عموماً، والنفط والغاز خصوصاً، هو فعل تراكمي ممتد زمنياً، وليس كما يتوقع بعض الناس أن ثماره سريعة، والثانية: هي أن أفق العلاقات السورية – الروسية مزدهر، فإلى جانب الاكتشافات المأمولة من النفط والغاز في البر والبحر السوريين، فإن الموقع الجغرافي لسوريا يجعل منها ممراً إلزامياً لإمدادات الغاز إلى أوروبا، إذ إن البديل منها والمتمثل في مد شبكة خطوط عبر المتوسط مكلف جداً، نظراً إلى أن البحر المتوسط من البحار العميقة والمعقدة تضاريسياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *