خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزير سابق: التحوّل للطّاقة الكهربائيّة الشمسيّة في بلدنا سيحتاج ١٢٠ مليار دولار وسيستغرق 20 عاماً على الاقلّ

تحدّث وزير الاقتصاد والتقانة الأسبق الدكتور عمرو سالم عن رؤيته حول التحول للطاقة الشمسية الذي تخطو نحوه الحكومة في ظلّ غياب الكهرباء.

وكتب سالم على صفحته الشخصية على الفيسبوك قائلا:

“إنّ آخر ما يحتاجه تأمين الكهرباء في سوريٓة ومضاعفة الانتاج والاستثمار هو رمي (لحش) الحلول بعد قراءة خبر أو موضوع على وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الآلة الحاسبة لمدة ربع ساعة.

عندما يتمّ الحديث عن بلدٍ بأكمله، لا بدّ لنا من ان نعلم أنّه ما من مشكلةٍ كهربائيّةٍ أو اقتصاديّةٍ أو ماليّة نقع فيها، إلّا قد وقعت فيها بلدانٌ كثيرةٌ واستخدم في حلّها حلولٌ بعضها نجح وبعضها فشل وبعضها تم تعديله.

ولا بدّ من دراسة وضعنا الاجتماعي والأمني والموارد ووضع تلك الدّول لكي نطرح حلّاً من هذه الحلول النّاجحة.

فلا يوجد شخصٌ فنّي أو غير فنّي إلّا ويقول وبكلّ ثقة، أن الطاقة البديلة هي الحلّ.

وعندما نتحدّث عن بلدنا الّذي يولّد حاليّاً أقل من ٢٥٠٠ ميغاوات وهو يحتاج إلى أكثر من ١٠ آلاف ميغاوات، علينا أن نعلم أن كلفة ٧٥٠٠ ميغاوات باستخدام الطاقة الشمسيّة فقط يكلّف ما لا يقلّ عن ١٢٠ مليار دولار.

فالإمارات العربيّة المتّحدة المعروفة بالإنجاز بدأت قبل أعوام ببناء حديقة للكهرباء بالطّاقة الشمسيّة ولم تصل بعد إلى ٢٥٠ ميغاوات أي ضعفي طاقة المشروع الّذي أطلق بعدها الصناعيّة والذي ستبقى طاقته ١١٠ ميغاوات، ومشروع الإمارات سيصل إلى ٨٥٠ ميغاوات عام ٢٠٣٠ وبكلفةٍ مقدارها ١٣.٦ مليار دولار وباستخدام ملايين الألواح الطاقة!

وبالتّالي، فإنّ التحوّل إلى الطّاقة الكهربائيّة الشمسيّة في بلدنا سيحتاج إلى ١٢٠ مليار دولار وسيستغرق عشرين عاماً على الاقلّ.

(ملاحظة مضافة: لاحظت أنّ الكثير من المعلومات التي تقدّم حتّى في التعليقات تقدّم بسرعة، كلفة توليد ١ ميغا وات لبلد ليست مليون دولار كما يعتقد الكثيرون،وكلفة توليد ٧٥٠٠ ميغاولت ليست مليون ضرب ٧٥٠٠.

التقنيات لبلد مختلفة تماما، وتوليد ما نحتاجه لكامل البلد يتطلب ١٢٠ مليار دولار. ولهذا قال السيّد الرئيس في خطاب القسم: بدأنا بالمدن الصناعيّة وقد نتحوّل إلى السكني لاحقاً)، ولنعد إلى خطاب القسم لسيادة الرئيس، لنجد أنّ سيادته قال أننا بدأنا بالطّاقة الشمسيّة للمناطق الصّناعيّة، ويمكن (يمكن)  أن ننتقل إلى الطاقة المنزليّة لاحقاً، هذا كلام من يعرف الأمور ومن يمتلك المعرفة والمعلومات.

يضاف إلى ذلك أننا عندما نتكلّم عن توليد كهرباء بالطّاقة الشمسيّة بعشرات أو مئات الميغاوات، فاستخدام البطّاريّآت مستحيل لهذا الحجم، فكلفتها لا يمكن تغطيتها، لذلك نجد في العالم أنّ كهرباء الطّاقة الشمسيّة تعمل في ضوء النّهار وترتبط بشبكة الكهرباء العموميّة التي تأخذ فائضها في النّهار وتعطيها في الليل،ولهذا يمكنها أن تنجح في المناطق الصّناعيّة.

أمّا استخدام الطّاقة الشمسيّة للبيوت، فيمكن أن يؤمّن جزءاً من احتياج البيت، لكنّ أمامه عقبتين كبيرتين، وهما عدم توفّر المساحة الكافية لكلّ سكّأن البناء، وبالتّالي لا ينجح يجدوى كبيرة إلّا في الفيلّآت أو البيوت الزراعيّة، والأهم من ذلك هو كلفته الهائلة التي تجعله مستحيلاً على الطبقة المتوسّطة والفقيرة، وهناك بكلّ ثقةٍ حلول وإجراءات آنيّة لتحسين الوضع وبلا شكّ”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *