خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وعدت ووفت

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

خلال الفترات والسنوات الماضية كان للمواطن السوري صولات وجولات كثيرة مع الوعود الوزارية على اختلافها، خاصة وعود المناسبات، منها مثلاً وعود وزارة النفط بتقليص مدة استلام الغاز، أو تقليل مدة وصول رسالة المازوت، وزيادة الكميات في بعض الأحيان، ووعودها بتأمين المادة سواء للمازوت أو البنزين أو حتى الغاز.

وفي التنفيذ، ازدادت المدة التي كانت تصل بها رسالة الغاز أو البنزين، وخرجت بعض الفئات من استحقاق الحصول على جرة الغاز، وبات أمر الحصول على جرة غاز من المستحيلات خاصة مع ارتفاع سعرها وندرتها، أما المازوت، فقد “غنّى خارج السرب النفطي” بعد تزايد سعر الليتر منه، بنسبة جعلت البرد أقرب إلى بيوت ذوي الدخل المحدود.

ومن الوعود الوزارية أيضاً وعود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بملاحقة التجار غير الملتزمين بالتسعيرة التي تضعها، ومحاسبة المحتكرين والمتسببين بارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطن على مجاراتها.

وفي التطبيق، فإن ارتفاع الأسعار لم يتوقف ولا حتى خلال أيام شهر رمضان المبارك، بل على العكس، فقد شهدت بعض السلع الخاصة بالشهر الفضيل ارتفاعاً عجيباً لا ينم إلا عن استغلال واضح من قبل بعض التجار، الذين لم يعد يخشون أي تهديد أو وعيد.

كما كثرت المخالفات، وامتلات محال ومستودعات غير قليلة بالمواد المهربة، ومجهولة المصدر، عدا عن المواد المخالفة، سواء في التصنيع أو التخزين وغير ذلك.

وغيرها كثير من الوعود الوزارية “الخلبية”، التي لم تعرف طريقها للتطبيق، ولن تعرفه، والتي لا مجال الآن لعدّها وحصرها.

لكن وزارة الكهرباء “بيّضت” صفحتها هذه المرة، وقالت كلمة استطاعت تطبيقها، وكما وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها “وعدت ووفت”، حيث شهدت أغلب المناطق السورية تحسّناً ملحوظاً في زيادة ساعات الوصل، وانخفاض ساعات التقنين بالمقابل، وهو ما اعتبره متابعون “عيدية” لطيفة من الوزارة، على أمل أن تنتهج باقي الوزارات نهج وزارة الكهرباء، بالوفاء بالوعود أولاً، وبإدخال السعادة لقلب المواطن “المعتر” الذي لم يعد يصدق أي تصريح أو وعود أو بشائر، أو حتى بالسعي لتقديم الأفضل لهذا المواطن الذي وجدت أساساً لخدمته.

وسواء اختلفت التسميات، بين العيدية، والهدية والمفاجأة أو حتى “تنفيذ الوعد”، فإننا لا نتتظر من وزرائنا ومسؤولينا إلا يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يقولوا، ويفعلوا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *