وعود الانفراجات لم يلمسها الحلبيون والتقنين أصبح يومياً … مصدر مطلع لـ «غلوبال» : بدء توزيع المازوت للصناعيين بسعر التكلفة قريباً
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
بدأت أزمة المحروقات بالتحلحل جزئياً في مدينة حلب من دون انعكاس ذلك على المواطنين سواء عبر وصول رسائل مازوت التدفئة أو تحسن ساعات التقنين ، التي زادت لتقارب يوماً كاملاً من دون كهرباء ، لكن الطارئ الوحيد زيادة عدد طلبات من المشتقات النفطية ، حيث ذكر مدير محروقات حلب المهندس عبد الإله ندمان لـ «غلوبال» أن كميات المازوت الواردة إلى المحافظة بلغت هذا الشهر 16 طلباً بعد ما كانت 10،5 طلبات ، في حين زادت مخصصات البنزين إلى 13,5 طلباً بعد ما كانت 11 طلباً خلال الشهر الماضي .
مصدر مطلع في محافظة حلب فضل عدم ذكر اسمه تحدث لـ «غلوبال» في السياق ذاته ، ليؤكد أن أزمة المحروقات في طريقها إلى الحل من دون تحديد وقت محدد لذلك ، خشية حصول أي مفاجآت قد تحول دون تنفيذ الوعود وعدم المقدرة على الإيفاء بها ، لكن المعطيات لديه تبين قرب الانتهاء من هذه المشكلة ، بالنظر إلى زيادة كميات المحروقات الموردة لمدينة حلب قياساً بالشهر الفائت ، وبين المصدر بدء توزيع مازوت التدفئة على المواطنين في مدينة حلب ، لكن الأولوية لمن لم يحصل على الدفعة الثانية من المازوت المدعوم في العام الفائت ، بالتالي من حصل على هذه الدفعة سينتظر وقتاً أطول للحصول على مستحقاته .
ومن جهة ثانية أشار المصدر إلى أن العمل جار على تجهيز محطة “أكسبريس” من أجل بيع المازوت والبنزين للفعاليات الاقتصادية بسعر التكلفة ، حيث سيلعن عن البدء في عمليات التوزيع خلال الفترة القريبة القادمة ، لافتاً إلى أنه بمعزل عن تجهيز المحطة لكن محافظة حلب سعت قدر الإمكان إلى توفير المازوت للصناعيين دعماً للقطاع الصناعي وضمان تشغيل عجلة الانتاج ومنع توقفها.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة محروقات حلب قررت في اجتماعها أمس ، زيادة مخصصات الفعاليات الخدمية بالتوازي مع تحسين التوريدات النفطية الواصلة إلى المحافظة خلال الشهر الجاري ، في حين شدد محافظ حلب على أن الأولوية ستكون لدعم القطاع الزراعي بغية تنفيذ الخطة المقررة لزراعة محصول القمح، إضافة للمشافي والمخابز والنقل بما يتناسب مع الكميات الجديدة .
طريقك الصحيح نحو الحقيقة