خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وعود مازوتية في الأيام الشتائية

خاص غلوبال – زهير المحمد

ينتظر المواطنون على أحر من الجمر وصول رسائل مازوت التدفئة خاصة في المناطق الجبلية التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى حدود لايمكن مواجهتها دون تشغيل المدفأة، ولو لأوقات قليلة لكسر سم البر وفق ما يعبر عنه أهل القلمون والجبال الساحلية.

صحيح أن الجهات المعنية في سادكوب قد وعدت المواطنين أن تنتهي من توزيع كامل مخصصات الدفعة الأولى مع نهاية هذا العام، لكن ما أفصحوا عنه مؤخراً لايطمئن أحداً حيث لم تتجاوز نسبة تلبية الطلبات خلال الشهرين الماضيين أكثر من عشرين بالمئة.

فهل يستطيعون تلبية طلبات الثمانين بالمئة المتبقية خلال هذين الشهرين، وما الآليات التي سوف ينفذونها لتلافي التقصير في الفترة الماضية.

في موسم شتاء العام الماضي وحتى التوقف نهائياً عن التوزيع بقي أربعون بالمئة من الأسر دون الحصول على قطرة مازوت واحدة، ولو افترضنا جدلاً بأن هؤلاء ستكون لهم الأولوية في التوزيع وفق تصريحات سادكوب فكان من المفترض ألا تقل نسبة التوزيع عن أربعين بالمئة حتى الآن.

وما يردده المحرومون من مازوت العام الماضي ويطرحونه باستمرار، أليس من حقنا أن نحصل على حصتنا من العام الماضي أم إن حقنا بمازوت التدفئة قد سقط بالتقادم؟.

لقد بشرتنا توقعات الأرصاد الجوية بشتاء شديد البرودة وكمية الخمسين ليتراً قد لاتكفي لأسبوعين في الأيام الباردة، ولم يعد بمقدور الغالپية العظمى من أصحاب الدخل المحدود أن يشتروا الحطب، لأن سعر الطن منه يتراوح بين مليونين ونصف المليون إلى ثلاثة ملايين ليرة أي مايعادل الراتب السنوي للموظف، وهذا يتطلب تدخلاً أكثر تأثيراً في حياة المواطنين التي تتراجع فيها قدراتهم على تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

نحن ندرك حجم الصعوبات التي تعانيها الحكومة في تأمين موارد للخزينة تلبي دعم المواطنين نتيجة سرقة الاحتلال الأمريكي لمواردنا النفطية والغذائية والعقوبات القسرية التي يطبقها الغرب على سورية، لكن ذلك لايبرر ترك المواطن يغرق في رحلة البحث عن وسائل تضمن له البقاء على قيد الحياة دون نقطة ضوء تلوح في نهاية النفق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *