خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وعود مازوتية في الأيام الشتائية

خاص غلوبال – زهير المحمد

ينتظر المواطنون على أحر من الجمر وصول رسائل مازوت التدفئة خاصة في المناطق الجبلية التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى حدود لايمكن مواجهتها دون تشغيل المدفأة، ولو لأوقات قليلة لكسر سم البر وفق ما يعبر عنه أهل القلمون والجبال الساحلية.

صحيح أن الجهات المعنية في سادكوب قد وعدت المواطنين أن تنتهي من توزيع كامل مخصصات الدفعة الأولى مع نهاية هذا العام، لكن ما أفصحوا عنه مؤخراً لايطمئن أحداً حيث لم تتجاوز نسبة تلبية الطلبات خلال الشهرين الماضيين أكثر من عشرين بالمئة.

فهل يستطيعون تلبية طلبات الثمانين بالمئة المتبقية خلال هذين الشهرين، وما الآليات التي سوف ينفذونها لتلافي التقصير في الفترة الماضية.

في موسم شتاء العام الماضي وحتى التوقف نهائياً عن التوزيع بقي أربعون بالمئة من الأسر دون الحصول على قطرة مازوت واحدة، ولو افترضنا جدلاً بأن هؤلاء ستكون لهم الأولوية في التوزيع وفق تصريحات سادكوب فكان من المفترض ألا تقل نسبة التوزيع عن أربعين بالمئة حتى الآن.

وما يردده المحرومون من مازوت العام الماضي ويطرحونه باستمرار، أليس من حقنا أن نحصل على حصتنا من العام الماضي أم إن حقنا بمازوت التدفئة قد سقط بالتقادم؟.

لقد بشرتنا توقعات الأرصاد الجوية بشتاء شديد البرودة وكمية الخمسين ليتراً قد لاتكفي لأسبوعين في الأيام الباردة، ولم يعد بمقدور الغالپية العظمى من أصحاب الدخل المحدود أن يشتروا الحطب، لأن سعر الطن منه يتراوح بين مليونين ونصف المليون إلى ثلاثة ملايين ليرة أي مايعادل الراتب السنوي للموظف، وهذا يتطلب تدخلاً أكثر تأثيراً في حياة المواطنين التي تتراجع فيها قدراتهم على تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

نحن ندرك حجم الصعوبات التي تعانيها الحكومة في تأمين موارد للخزينة تلبي دعم المواطنين نتيجة سرقة الاحتلال الأمريكي لمواردنا النفطية والغذائية والعقوبات القسرية التي يطبقها الغرب على سورية، لكن ذلك لايبرر ترك المواطن يغرق في رحلة البحث عن وسائل تضمن له البقاء على قيد الحياة دون نقطة ضوء تلوح في نهاية النفق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *