خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وعود وعروض فيسبوكية لا تنقذ غرق المستهلكين

خاص غلوبال – زهير المحمد

ليس الغريق وحده من يتمسك بقشة، بل بات المستهلك أكثر حاجة لأي شيء يتمسك به، وإن لم تتوفر القشة فلن يوفر خيط العنكبوت عل ذلك ينفذه من الغرق في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، وبالتالي فإن ملاذه الوحيد متابعة الوعود التي يطلقها المسؤولون وغير المسؤولين والتجار وجمعيات حماية المستهلك عن انخفاض وشيك في الأسعار، لزيادة العرض وانخفاض الطلب ولتراجع القدرة الشرائية ونفاد الرواتب والمدخرات في الأيام الأولى لشهر رمضان.

ومن الوعود التي سمعها المستهلكون، أن الفروج الذي بدأ سعره بالارتفاع من ثلاثين ألفاً للكيلو قبل رمضان إلى خمس وثلاثين ثم إلى أربعين، بأن السعر سينخفض في النصف الثاني من شهر رمضان لكنه حلق ليصل إلى خمس وأربعين ألفاً.

والثوم الذي وعدوا بانخفاضه إلى خمس وثلاثين ألفاً بسبب الثوم الأخضر وصل إلى التسعين ألف ليرة، ووصول البطاطا المصرية المستوردة لم يخفض سعر المحلية المخزنة وارتفعت أسعارها أيضاً من ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف ليرة للكيلو، وقائمة الوعود تطول، وعندما تناقش البائع بالأسعار التي تجدها على صفحات الفيسبوك يبتسم ويقول لك اشتر من الفيس.

ومن الوعود الطازجة، ما وعدت به شركة سيريتل بإعادة العروض القديمة للصحفيين على باقاتها اعترافاً منها بدورهم في تبني هموم الناس والدفاع عنها، لكن عروضهم الموعودة في نيسان تحولت إلى كذبة تم إطلاقها قبل موعد كذبة نيسان بأسبوع.

موجة الغلاء مستمرة قبل العيد وبعده، والوعود الفيسبوكية بالوفرة والتخفيضات والعروض تبين أنها أضعف بكثير من القشة التي قد يتمسك بها الغريق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *