خبر عاجل
أهلنا الوافدون من لبنان يؤكدون شعورهم بالأمان والراحة في منازل أشقائهم… عضو بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: توجيه لجان الأحياء والمخاتير لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم لم نشهد أي حالة اعتراض وأي إشكالية… وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: الوزارة على مسافة واحدة من الجميع في انتخابات غرفة تجارة دمشق   حريق بمعمل مياه الدريكيش بطرطوس تمنياتٌ لم ترقَ لقرارٍ يوقف “النار” 5 شهداء نتيجة عدوان إسرائيلي على موقع عسكري حدودي مع لبنان سرقة المضخات في الذيابية تحرم المواطنين من مياه الشرب… مصادر محلية لـ«غلوبال»: انتشار هذه الظاهرة سببه ساعات انقطاع الكهرباء الطويلة درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة وضع جهاز طبقي محوري في الخدمة…مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الجهاز نوعي وله أهمية كبيرة في توفير الخدمة للمرضى خطة لإعادة تأهيل عدد من المراكز الهاتفية… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 45 ألف بوابة انترنت ستوزع على 32 مقسماً بريف دمشق اللاذقية تستنفر لإغاثة الوافدين اللبنانيين…عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة إغاثة لتأمين احتياجاتهم
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | نيوز

وفيتان بأخطاء طبية خلال أقل من شهر بدمشق… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: تحدث في كل دول العالم ولاتزال ضمن حدودها الطبيعية

خاص دمشق – بشرى كوسا

يبدو أن مشهد الخطأ الطبي بات أمراً مألوفاً يمكن سماعه في كل أنواع  الأمراض بدءاً من قلع الأسنان وصولاً إلى عمليات التجميل مروراً بالتشخيص الخاطئ، رغم وجود عقوبات قانونية  رادعة تطال أطباء ارتكبوا  تلك الأخطاء ولكن يبدو أنها غير كافية.

خلال أقل من شهر، تناقلت وسائل الإعلام أخباراً عن حالات لأخطاء طبية في دمشق نتج عنها وفاة المرضى.

إذ توفيت سيدة في العقد الرابع من العمر في أحد المشافي الخاصة في دمشق، وذلك بعد خضوعها لعمل جراحي “شفط دهون”، وأكد أقرباء المتوفاة أن السيدة دخلت إلى المشفى لإجراء عملية شفط دهون وخرجت جثة هامدة.

ورغم التحفظ على نتائج التقرير الطبي لإخفاء السبب الذي أدى للوفاة إلا أن عدة مصادر أكدت وجود عدة أسباب أدت للوفاة، أولها أن الطبيب الذي أجرى العملية غير مختص، إضافة لإعطاء المريضة جرعات تخدير زائدة.

والمفارقة التي تتكرر أيضاً مع كل حالة وفاة بخطأ طبي، هي إخفاء الأطباء خبر الوفاة عن الأهل لساعات طويلة، كما حدث مع السيدة فلم يخبروا أهلها حتى مضي 4 ساعات على الوفاة.

وزارة الصحة سجلت 76 شكوى متعلقة بتعرض مواطنين لأخطاء طبية في عام 2023، منها 30 حالة تنازل أصحابها عنها، و15 منها أغلقت لعدم توثيقها بالشكل القانوني المطلوب، وأخرى اعتبرت كيدية، فيما وجدت 13 شكوى طريقها للحل من خلال التعويض المادي، في حين جرت إحالة 8 شكاوى لنقابة الأطباء.

وفي بداية الشهر الحالي، تعرض طالب جامعي بكلية الطب في جامعة دمشق للإصابة بفيروس من تجربة عملية في مخبر الجامعة، أدت إلى نقله للمستشفى وإجراء تنظير تخلله “خطأ طبي” أدى إلى وفاته، وأكد عم الشاب أحمد المصري (20 عاماً)، أن ابن شقيقه طالب في كلية الطب، توفي في إحدى مشافي الخاصة بدمشق نتيجة خطأ طبي، بعد أن كان مصاباً بفيروس في أثناء قيامه بتجربة عملية في مخبر جامعة دمشق، نقل على إثره إلى المستشفى ومكث فيها لمدة 4 أيام وخُرّج بعد انتهاء المدة وأعيد مرة أخرى بعد انتكاسة أخرى، ولكن الكادر الطبي لم يجرِ للشاب عندما دخل المستشفى تحاليل أو استشارة قلبية، وبعد بقائه 12 يوماً في المستشفى أجرى له الأطباء عملية تنظير بطن توفي على إثرها، ووفقاً لما نقله عم المتوفى فإن الشاب كان متوفياً خلال إجراء التنظير للبطن، والأطباء أوهموه بأنه في غيبوبة، خوفاً من ردة فعله.

نقابة الأطباء السوريين، اعتبرت أن الخطأ الطبي شائع في كل دول العالم، ففي الولايات المتحدة تحدث أخطاء طبية، والنقابة لاتحكم على خطأ أنه طبي حتى تصدر وزارة العدل تقريرها النهائي في الشكاوى الواردة والتأكد من البيانات، والوثائق المقدمة إلى اللجنة المكلفة من وزارة العدل، كما أن الممثل عن وزارة الصحة وحده المخول بتحديد الإجراء العقابي المناسب بحق الطبيب.

وفي تصريح لـ«غلوبال» أكد نقيب أطباء سورية غسان فندي أن نسبة الأخطاء الطبية في سورية ضمن الحدود الطبيعة، وضمن المعدلات المسموح بها عالمياً، مضيفا أن هناك أخطاء أدنى بكثير من المعدل العالمي.

ووفقاً للمادة 550 في قانون العقوبات السوري فإنها تدرج الخطأ الطبي تحت بند القتل أو الضرر غير المقصود، أي لا توجد نية للقتل العمد.

وقد صنفت نقابة الأطباء العقوبات حسب الخطأ الطبي وتتدرج كالتالي: تنبيه– تأنيب – غرامة نقدية – منع من مزاولة المهنة لفترة معنية، وصولاً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع الطبيب من مزاولة المهنة بشكل نهائي وشطب قيده من النقابة، وخلال العام الماضي 2023 تم تسجيل عقوبة الإيقاف عن العمل لعدة سنوات بحق 3 أطباء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *