خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

يتلاعب بمخصصات المرخصين والحرفيين ويبيع مخصصاتهم ..مدير فرع العمران بحماة لغلوبال: استغرب حدوث ذلك ورئيس المركز سيحال إلى القضاء

خاص حماة – محمد فرحة

بات كل شيء ممكنا عندما يتعلق الأمر بالتلاعب، والسمسرة واتباع الطرق غير الصحيحة، بهدف الكسب غير المشروع، فإن يقوم رئيس مركز عمران شطحة بالتصرف بمخصصات المرخصين دون علمهم، حيث يقوم بقطع فواتير الاسمنت، فهذا يعني سوء سلوك بهدف المتاجرة بالمادة بالسوق السوداء.

هذا قاله مدير حماية المستهلك بحماة رياض ذيود ل”غلوبال”.

وأضاف: نظم الضبط اللازم بحق رئيس المركز وتغريمه ب20 مليون ليرة.

من ناحيته قال مدير فرع العمران بحماة سامي بنك العدس ل”غلوبال”: في اتصال هاتفي معه بأن الكمية لا تتعدى ال180كيسا فقط، مستغربا أن يحدث مثل هذه الحال، وخاصة أن عملية البيع تتم بموجب قطع فاتورة على نسختين واحدة للمتعامل والثانية تبقى في سجلالمبيعات اليومية

وفي إجابته على سؤال حول الاجراء الذي سيتخذه بحق رئيس المركز كونه موظفا لدى فرع عمران حماة قال سامي بنك العدس: القضاء سيقول كلمته وسينال ما يستحق.

وحول الكميات التي تصل فرع عمران حماة من الاسمنت يوميا كشف العدس بأنها بين 200 2500 كيس من شركة اسمنت حماة، يتم بيعها للقطاع العام كأولوية، يأتي بعدها مشاريع التابعة للقطاع العام، ثم الحرفيبن والمرخصين من المواطنين.

ونوه بأن غياب المحروقات تشكل سببا جوهريا في أزمة انتاج الاسمنت ونقلها من مكان الإنتاج إلى فرع العمران.

بالمختصر المفيد تبقى قضية التلاعب بمخصصات المرخصين والحرفين لبيعها في السوق السوداء نقطة سوداء في مجال أي مركز من مراكز بيع مادة الاسمنت، الأمر الذي اقتضى تغربمة ب 29 مليون ليرة والقضية الآن منظورة برسم القضاء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *