يداً بيد إلى جانب الجيش العربي السوري… أمين فرع درعا للحزب لـ«غلوبال»: حلب ستكون مقبرة قطعان المجموعات الإرهابية
خاص درعا – دعاء الرفاعي
اعتبر أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا حسين الرفاعي في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن التوتر الذي تشهده بعض المناطق في المحافظة والمتمثل بتصعيد عمليات الاغتيال والاستهدافات، يأتي تنفيذاً لتعليمات تتلقاها مجموعات مسلحة من الخارج، كما أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرسل أيضاً تعليمات لتلك المجموعات.
وربط الرفاعي بين التصعيد الذي يقوم به تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وحلفاؤه في شمال غرب سورية ولاسيما في محافظتي حلب وحماة وبين ما يحصل من تصعيد في درعا، وقال: من المؤكد أن تصعيد “النصرة” في تلك المناطق والتصعيد في درعا مرتبط ببعضه بعضاً فهو معزوفة واحدة “بطلها” الأرعن أردوغان وحلفاؤه.
وأوضح الرفاعي أن تلك الأدوات التي تقوم بالتصعيد في درعا ومشغليهم سيرفعون من وتيرة تصعيدهم إن أتيحت لهم الفرصة في محاولة منهم للتخفيف عن مشغليهم في الشمال السوري، ولكن عناصر الجيش والأجهزة المختصة والشرطة تقف لهم بالمرصاد، وكذلك المجتمع في المحافظة نتيجة الوعي بين أبنائه.
وأكد الرفاعي أن انتصارات المقاومة في جنوب لبنان وغزة كانت سبباً في إثارة جنون الأمريكي والتركي الذي حاول بتشجيعه لتلك المجموعات الإرهابية أن يحقق حلمه باحتلال أراض من الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هزائم العدو الإسرائيلي في تحقيق أي انتصار في غزة وجنوب لبنان وهزيمة أوكرانيا وبعد مراوغة الأرعن أردوغان عن طريق سوقهم كالقطعان، ودفعهم للاستعانة بهذه المجموعات الإرهابية وماتحمله من فكر أسود مقيت لتحقيق نصر وهمي عجزت عن تحقيقه في الميدان، مؤكداً أن قواتنا الباسلة ستسطر خلال قادم الأيام بطولات استثنائية وستكون حلب مقبرة لهؤلاء الغزاة حاملي الفكر التكفيري البغيض.
وأشار الرفاعي إلى أن الأهالي في محافظة درعا يقفون صفاً واحداً إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري وقواتنا المسلحة الذين يبذلون الغالي والنفيس ويذودون عن الوطن بدمائهم الطاهرة وأرواحهم المباركة في سبيل تحرير كل ذرة من تراب الوطن، بقيادة حكيمة من السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل على عاتقه مسؤولية حماية الأرض والعرض وتحرير كل شبر في الجمهورية العربية السورية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة