180 طفلاً مصاباً بالسكري… صحة السويداء لـ«غلوبال»: يتم تأمين الأدوية للمرضى فور ورودها
خاص السويداء – طلال الكفيري
يواجه مرضى السكري في السويداء، وفي ظل ازدياد أعداد المصابين، عدم توافر الأنسولين في كثير من الأوقات لدى عيادات السكري في المراكز الصحية.
وأمام هذا الواقع بات المرضى مرغمين لشرائها من الصيدليات بأسعار مرتفعة، إذ يصل ثمن العبوة الواحدة من الأنسولين إلى 150 ألف ليرة، الأمر الذي أثقل كاهلهم مادياً، كونه لا يمكنهم الاستغناء عن شرائها، فعدم أخذها في وقتها المحدد سيؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير.
وفي هذا السياق أشارت رئيسة مجموعة الأيادي البيضاء في السويداء سميرة سرايا لـ«غلوبال » إلى أنه من خلال مراجعة المرضى من مختلف الفئات العمرية للعيادة السكرية التي أطلقتها المجموعة منذ عام 2015 التي تضم أطباء اختصاصيين، تبين إصابة 180 طفلاً من عمر 6 أشهر وما فوق بالسكري من النمط الأول، إضافة لإصابة أكثر من ألفي مريض ما فوق العشرين عاماً من النمطين الأول والثاني.
لافتة الى أن هذا العدد متبدل صعوداً وليس هبوطاً، كون إعداد المرضى في ازدياد مطرد، وقد عزت أسبابه إلى نمط التغذية، وعدم القدرة على ضبطه ضمن الظروف الاقتصادية الصعبة العاصفة بالبلد، بينما السبب الآخر هو وراثي.
مضيفة: إن المجموعة تقوم بتقديم المستلزمات الطبية الضرورية للمرضى خاصة النمط الأول” أجهزة معاير سكر الدم، شرائط تحاليل خاصة بالأجهزة إلخ”، إضافة لتأمين أدوية السكري للمرضى في حال وجود نقص بها لدى عيادات السكري بالمراكز الصحية.
مصدر في صحة السويداء أوضح لـ«غلوبال» أن كميات الأنسولين التي يتم توفيرها في المراكز يتم إعطاؤها لمرضى النمط الأول خوفاً من حدوث أي مضاعفات معهم، لافتاً إلى أن عدم إعطاء المريض الأنسولين سيؤدي إلى حدوث اختلاطات مرضية لديه وبالتالي ستسوء حالته الصحية.
منوهاً إلى أن أدوية السكري يتأخر ورودها أحياناً، إلا أنه يتم توزيع كامل الكميات والمخصصات للمرضى فور ورودها، كون تأمين أدوية السكري يتم مركزياً عن طريق وزارة الصحة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة