خبر عاجل
وحدات الجيش تتصدى لهجوم “قسد” على قرى ريف دير الزور الشمالي… مصدر ميداني لـ«غلوبال»: تكبيد المسلحين خسائر كبيرة مصدر بوزارة الكهرباء لـ«غلوبال»: لا معلومات عن حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء بحلب وصول عدد من العائلات المهجرة من حلب… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: لدينا خط ساخن مع الوزارة لتقديم كل الاحتياجات اللازمة للوافدين جهوزية تامة لتأمين احتياجات الوافدين… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: كافة مستلزمات العملية الإنتاجية للمخابز متوفرة  اتحاد كرة القدم يقرر إقامة مباريات دوري الرجال دون حضور جماهيري جيشنا سيدحر الإرهاب حتى الحدود التركية درجات الحرارة حول معدلها… الحالة الجوية المتوقعة بنسبة لا تقل عن 40 % عن الأسعار المعلنة… وزير السياحة لـ«غلوبال»: تعميم بإلزام منشآت المبيت بمنح الحسومات للمهجرين من حلب يراهنون على خناجرهم الصدئة اجتماع لشيوخ ووجهاء العشائر بدير الزور… المجتمعون لـ«غلوبال»:نؤكد وقوفنا إلى جانب جيشنا الباسل وتمسكنا بوحدة وسيادة تراب الوطن
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

20 منطقة صناعية تعاني آثار قرارات “الرفع” السلبية… رئيس لجنة الأقمشة في غرفة صناعة حلب لـ«غلوبال»: هناك محاربة للصناعة في العاصمة الاقتصادية والمطلوب دعم فعلي وتخفيف الكلف على المنتجين

 

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

أكد عضو مجلس إدارة المدينة الصناعية بالشيخ نجار ورئيس لجنة الأقمشة في غرفة صناعة حلب المهندس عبد القادر طراقجي لـ«غلوبال» أن ارتفاع سعر الكهرباء والفيول ونقص المواد الأساسية للصناعة وخاصة في ظل استمرار العمل بآلية التمويل عبر المنصة، أثرت بشكل كبير على جميع الصناعات في مدينة حلب وليس صناعة النسيج فقط، حيث توجد إضافة إلى المنطقة الصناعية في الشيخ نجار، قرابة 20 منطقة صناعية في محافظة حلب جميعها تعاني من هذه الآثار السلبية، التي تسببت في ارتفاع تكاليف الإنتاج إلى مستويات كبيرة أدت إلى خروج المنتج السوري من المنافسة في الأسواق الخارجية، كدول الخليج والعراق واليمن وغيرها بعد تفضيلها على المنتج التركي والصيني نتيجة انخفاض أسعارهما مقارنة بالمحلي.

توقف عن الإنتاج 
وبين طراقجي أن نسبة كبيرة من المعامل توقفت عن الإنتاج مؤخراً أو خفضت إنتاجها عبر اقتصار العمل على وردية واحدة مثلاً، وخاصة أنه لا توجد أسواق خارجية للتصريف، لكن بالمجمل الصناعي أصبح لا يرى جدوى اقتصادية من تشغيل معمله، حيث يتكبد مصاريف كثيرة تعرضه لخسائر مستمرة، وخاصة أن بعض الصناعات كالهندسية والكيميائية وبما فيها النسيجية بحاجة إلى الكهرباء بصورة مستمرة، وهذا يحمله تكاليف باهظة لم تعد قادرة على تحملها بعد رفع سعر الكهرباء.

وأشار إلى أن بعض المعامل اتجهت إلى العمل بالمصانعة بغية التحايل على الظروف الصعبة والاستمرار في الإنتاج، لكن المعامل الكبيرة المنتجة أصبحوا يعملون بالحد الأدنى مع قيام بعضهم بالإغلاق بشكل نهائي، ريثما توجد حلول للنهوض بالصناعة المحلية.

غير مجدية؟!
ورأى طراقجي أن هناك محاربة فعلية للصناعة في حلب على نحو مستغرب، مع أنها تشكل الحل الأفضل لإنقاذ الاقتصاد المحلي من أزماته، معتبراً أن استمرار الاعتماد على أسلوب الجباية بدل دعم الإنتاج، سيزيد الطين بلة ويفاقم الأوضاع الاقتصادية، كما أن دعوة الصناعيين إلى استبدال الطاقة الكهربائية بالطاقات البديلة غير مجدية حالياً في ظل كلفها العالية التي لا يقدر على تحملها في الوقت الحالي، إضافة إلى أن تشغيل المعامل تحتاج حلولاً سريعة وليست على المدى البعيد، فالصناعيون يطالبون بتخفيض التكاليف وليس زيادتها، حيث تقارب تكلفة تركيب الطاقات البديلة في المعامل الصغيرة المليار ليرة والمتوسطة من الثمانية إلى العشرة مليارات، فيفضل الصناعيون ضخها في مشروع استثماري آخر وليس تركيب طاقة بديلة لا تشغل الآلات سوى عدة أشهر في العام في حين المعامل تحتاج الكهرباء بصورة مستمرة.

دعم منقذ
وشدد طراقجي على أن المطلوب حالياً دعم الصناعة فعلياً وتخفيف الكلف عن الصناعيين المنتجين عبر تخفيض أسعار الكهرباء والفيول بشكل متقارب مع دول المجاورة بحيث يقدر المنتج على المنافسة، إضافة إلى إخراج المواد الأولية للصناعة من تمويل المنصة، وعدم سؤال الصناعي عند تمويل المواد الأولية من الخارج عن مصدرها، فأغلب الصناعيين لديهم أهل وأقارب في الخارج، فلما أساساً السؤال عن المصدر طالما يؤدي ذلك إلى دخول قطع أجنبي للبلاد ويحل مشاكل الصناعة.

وأشار طراقجي إلى أنه ورث مهنته في مجال الصناعة النسيج أباً عن جد، ولديه منشأة في الشيخ نجار “مخامل وسجاد صلاة ومفروشات مخملية”، لكنه حالياً شبه متوقف منذ بداية العام، بسبب تراكم الصعوبات والعقبات من خلال قرارات رفع سعر الكهرباء والفيول والتمويل وغيرها من مشاكل يفترض العمل على حلها ودعم المنتجين وليس تشديد الضغوطات عليهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *