خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

2024 عام “العجز القمحي”… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة الموازنة بين رفع سعر الخبز وإعادة النظر في آليات الدعم لتجنب أخطاء سابقة

خاص دمشق – بشرى كوسا

لم يعد سراً القول بأن هناك توجهاً حكومياً لرفع سعر ربطة الخبز، وأن التسعيرة الجديدة قد تصدر بين ليلة وضحاها وذلك في ضوء التكاليف المرتفعة التي تتكبدها الحكومة جراء دعم مادة الخبز.

الأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور حيان سلمان أكد أن هناك أزمة غذاء عالمية وسورية جزء منها، والأكثر تحديداً هي أزمة القمح العالمي التي تساهم فيها مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية.

وأضاف سلمان في تصريح لـ«غلوبال»: إن أهم العوامل الخارجية هي السلبطة الأمريكية على موارد الدول، والحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى اضطرابات البحر الأحمر التي قد تؤثر على إمدادات القمح، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا تستورد سورية القمح؟.

يجيب سلمان بالقول: بلغة الأرقام إن إنتاج سورية من القمح قبل الحرب بلغ نحو 4.200 ملايين طن سنوياً ما حقق لها اكتفاء ذاتياً، كما كان يتم تصدير الفائض، مع العلم أن حاجة سورية من القمح سنوياً حوالي 2 مليون طن، وأصبح معروفاً أن القسم الأكبر من إنتاج سورية من القمح يتركز في المحافظات الشمالية والشمالية الشرقية، وقد بلغ إنتاج سورية من القمح في العام الماضي حوالي مليون طن، وبالتالي لا بد من الاستيراد لسد الفجوة بين كميات الإنتاج المحلي من القمح وحاجة البلاد السنوية.

وتابع سلمان: إن الحكومة تعاقدت لشراء حوالي 1.400 طن من القمح من الدول الصديقة، وتصل تكاليف الطن الواحد إلى حوالي 350 دولاراً،كون خيار التوسع في الزراعة حالياً يعد صعباً بسبب الاحتلال التركي والأمريكي إضافة لسيطرة عناصر داعش وقسد على مناطق زراعة القمح.

وحذر سلمان من أن العام الحالي 2024 هو عام أزمة القمح عالمياً وعلى مستوى سورية قد نجد أنفسنا أمام “العجز القمحي”، وبالتالي فإن أمام الحكومة خيارين: أحدهما بتقديم الدعم للفلاح وهو ما تم من خلال زيادة سعر كيلو غرام القمح بسعر استرشادي 4200 ليرة قابل للزيادة، وهذا تنفيذ لسياسات تقديم الدعم واستمراره، إضافة إلى أن المطلوب هو إعادة النظر بآلية الدعم، وهذا سينعكس على ارتفاع سعر ربطة الخبز التي تباع بـ 200 ليرة، بينما تكلفتها وفقاً لمصادر حكومية أكثر من 6 آلاف ليرة وتتطلب من القمح أكثر من 4 آلاف ليرة.

ونوه سلمان إلى أن الموازنة بين الأمرين يعد معادلة صعبة ولذلك فالواقع يتطلب  تحسين نوعية الخبز للحد من الهدر، وأن تكون الأسعار متناسبة مع ذوي الدخل المحدود، مقترحاً أن يوجه الدعم الزراعي المقدر بـ75 مليار ليرة كدعم نقدي مع ضرورة تجنب أخطاء التجارب السابقة.

وختم سلمان بالدعوة لأن تكون مخرجات الزراعة مدخلات للصناعة وأن تكون مخرجات الصناعة من مبيدات وأسمدة وغيرها مدخلات للزراعة وزيادة عدد المواسم الاستراتيجية كالفواكه والزيتون إضافة إلى القمح والقطن والشوندر السكري.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *