203 شحنات مساعدات دخلت عبر المراكز الحدودية…معاون وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: أكثر من 300 ألف شخص هجروا منازلهم إثر الزلزال

خاص دمشق- مادلين جليس

وصل عدد مراكز الإيواء التي تم افتتاحها في المحافظات التي ضربها الزلزال 204 مراكز، منها 158 مركزاً في حلب، و29 مركزاً في اللاذقية، و 14 مركزاً في حماة، و2 في طرطوس، ومركز واحد في حمص.

وبحسب حديث معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز قطان لـ«غلوبال» وصل عدد الأشخاص المهجرين من جراء الزلزال داخل وخارج مراكز الإيواء 328301 شخص، وبلغ عدد الأشخاص الموجودون في مراكز الإيواء 136920 شخصاً منهم 70403 من الأطفال، و 41809 من النساء، وتحتل حلب المرتبة الأولى من حيث عدد الأشخاص المهجرين إثر الزلزال بـواقع 103700 شخص، منهم 61700 من الأطفال و 28300 من النساء، تليها اللاذقية، أما عدد الأشخاص الموجودون خارج مراكز الإيواء فبلغ 191381 شخصاً منهم 77800 شخص في حلب، و110720 في اللاذقية.

وحول تقدم أعمال لجان الكشف الحسي على الأبنية المتضررة الواردة من المحافظات، فقد بيّن قطان أن إجمالي عدد الأبنية التي تم الكشف عليها حتى نهاية شهر شباط وصل إلى 112418 مبنى، وبلغ عدد الأبنية التي بحاجة للهدم 4700 بناء، إضافة إلى 43993 بناء بحاجة للتدعيم، و 63905 مباني آمنة إنشائياً، وتعد مدينة حماة هي الأولى في عدد الأبنية التي بحاجة للهدم بـواقع 2371 مبنى.

المساعدات و طواقم الإنقاذ

وتابع قطان:ارتفع عدد الشحنات المتضمنة مساعدات إنسانية والمقدمة عبر المعابر الحدودية من كل من العراق والأردن ولبنان إلى 203 شحنات بحسب إحصاءات الوزارة لغاية بداية شهر آذار، فمن العراق دخلت المساعدات عبر مركز البوكمال ووصلت إلى 26 شحنة، أما من لبنان فدخلت المساعدات عبر خمسة مراكز، هي: 10 شحنات من مركز الجوسية، و17 شحنة من مركز الدبوسية، ومن مركز العريضة 85 شحنة ومن مركز جديدة يابوس 24 شحنة، وشحنتان عبر مركز جسر قمار،أما من الأردن فدخلت المساعدات عبر مركز نصيب ووصلت إلى 39 شحنة.

وفي تفصيل أنواع المساعدات والتبرعات الواردة عبر هذه المراكز فهي سيارة إنقاذ وإسعاف وإطفاء- طاقة شمسية ( ألواح، مصابيح، لمبات)، ومستلزمات صحية، ومتطوعون (أفراد، منقذون، أطباء، معالج فيزيائي)، ومحروقات (مازوت، بنزين، نفط)، ومستلزمات أطفال، وخبز ومواد غذائية ومياه، وأجهزة متنوعة (كهربائية، كشف عن الأحياء، تنظيف مياه، كاميرا فحص لاسلكية، مقياس صورة رقمي)، إضافة إلى تبرعات نقدية، وأدوات منزلية، وأجهزة ومستلزمات طبية، وألبسة وأحذية (جديد ومستعمل)، آليات ومعدات، وحليب وغذاء أطفال، وبطانيات حرامات فرشات مخدات سجاد خيم، ومواد إغاثية متنوعة( ألبسة، أحذية، حرامات، أدوية، حفاضات، حليب أطفال).

وأضاف قطان: أما المساعدات عبر المرافىء، فوصلت من مصر وعبر مرفأ اللاذقية باخرة (سجم حلايب )، تابعة للقوات البحرية المصرية، وحملت الباخرة مواد إغاثية بحجم يقارب 193.430 طناً، وبطاقم بحري تابع للقوات البحرية المصرية، وفريق دعم فني من المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيو فزيقية، وفريق من الهلال الأحمر المصري وتم استلام حمولتها من قبل الهلال الأحمر العربي السوري ليتم نقلها إلى المناطق المنكوبة.

وقال قطان: كما وصل إلى سورية 18 طاقم إنقاذ، وكان لبنان الأول من حيث عدد الطواقم التي وصلت إلى 4 طواقم، إضافة إلى كل من روسيا وبيلاروسيا والجزائر وأرمينيا وتونس وإيران فنزويلا والإمارات والعراق والليبية الإفريقية والصين وباكستان.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة