25 باصاً للنقل الداخلي على خطوط حلب الجديدة … مدير هندسة المرور لـ”غلوبال”: انجاز 60% من تركيب نظام ال”جي بي أس”
خاص حلب- رحاب الإبراهيم
لا تزال أزمة النقل في مدينة حلب ترخي بثقالها على المواطنين، الذين يجهدون لتأمين وسيلة تقلهم من بيتهم إلى عملهم والعكس، بالتالي طرح 25 باص للنقل الداخلي على أحد الخطوط المزدحمة وتوجيه الباصات الصغيرة نحو خطوط أخرى مزدحمة سيسهم بدون أدنى شك في تخفيف الازدحام وحل جزئي لأزمة النقل في العاصمة الاقتصادية.
زج 25 باصاً للنقل الداخلي مستثمرة من قبل شركة خاصة بدأ اليوم على خط حلب الجديدة، حيث خصص 14 باصاً للخط الشمالي كونه أكثر ازدحاماً و11 باصاً لخط الجنوني، وهو بينه لـ”غلوبال” المهندس سائد البدوي مدير هندسة المرور في مجلس مدينة حلب، الذي شدد على أهمية طرح هذه الباصات المرممة من جديد في التخفيف من الازدحام على خطي حلب الجديدة، وأيضاً الركاب الصاعدين من باب جنين إلى ساحة الجامعة والجامعة.
ولفت بدوي إلى أن عودة الشركة المستثمرة لهذه الباصات جاء بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد وفق قانون التشميل رقم 10، حيث قدم تسهيلات وإعفاءات ضريبية بغية التشجيع على العودة إلى نشاطهم السابق قبل الحرب، مشيراً إلى إعادة ملحق العقد مع مجلس مدينة حلب بموجب العقد رقم 9، وحالياً سيتم تشكل لجنة متابعة لعمل هذه الشركة.
وأكد بدوي على أهمية تفعيل نظام الجباية الالكترونية الذي ستستخدمه الشركة في عملية قطع التذاكر، حيث سيضبط ذلك التعرفة ويسهل عملية القطع على المواطنين.
وحول واقع تركيب نظام الـ”جي بي أس” في مدينة حلب بين بدوي إنجاز ما يقارب 60% على خطوط الحمدانية شرقي وغربي ودائري وشمالي وجنوني والإذاعة، على أن يتم استكمال بقية الخطوط في وقت لاحق وتباعاً.
بدوره مدير شركة المشاغل العاملة في مجال استثمار النقل الداخلي على خط حلب الجديدة، بين لـ”غلوبال” أن الشركة مفعلة منذ عام 2008 لكن في عام 2012 خرجت عن الخدمة بسبب الحرب الإرهابية على المدينة، لكنها عادت إلى العمل 2019 بعد التحرير، حيث استردت الآليات، وبوشر في إعادة تأهيلها وترميمها بكوادر فنية محلية تمتلك الخبرة والكفاءة المطلوبة، مستفيدين من مكرمات السيد الرئيس بشار الأسد بإعادة ترميم العقود وتمديدها بنفس فترة التوقف، إضافة إلى الاعفاء من الضرائب والرسوم طيلة فترة التوقف، وبناء عليه سوى وضع الشركة قانونياً وعادت إلى دائرة الإنتاج.
وأكد أن نظام الجباية الالكترونية أحدثه فريق من الشباب السوري من خريجي كليات المعلوماتية والبرمجيات، مطالباً بمد يد العون لهؤلاء الشباب وتقديم لهم كل التسهيلات المطلوبة بغية الاستفادة من قدراتهم وكفاءاتهم، مشيراً إلى أن هذا النظام سيدخل العمل بعد شهر تجريب من الآن، مشيراً إلى أن الشبكة السورية للاتصالات تطلب جمركة لذا الجهاز مع أنه منتج سوري بحت.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
