خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

250 طناً من العسل سنوياً…رئيس دائرة النحل بزراعة حماة لـ«غلوبال»: السموم والمبيدات الخطر الأكبر على النحل

خاص حماة – محمد فرحة

يعد النحل من أهم العوامل المؤثرة في تلقيح الزهور والأشجار المثمرة، وبات اليوم يشكل دخلاً مهماً للعديد من الأسر المشتغلة به، إذ تعطي الخلية الواحدة على أقل تقدير 5 كغ من العسل كل قطفة، سعر الكيلو وسطياً 35 ألف ليرة.

وللنحل عاداته وتقاليده وطقوسه فهو يعيش بشكل جماعي، فعادة ترقص النحلة عندما تجد مكاناً فيه الغذاء والزهور وتعطي إشارات لجماعتها تحدد فيه المكان ومسافته من خلال حركات معينة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم كلما كان الحديث عن هجرة النحل ونفوقه لماذا يهاجر ولماذا غالباً ما يتم نفوق  النحل، وكيف يعيش ويتدبر به مربوه؟.

عن ذلك يجيب رئيس دائرة النحل في مديرية زراعة حماة المكلف مؤيد جرجنازي فيقول: يبلغ عدد خلايا النحل 50 ألف خلية في مجال المحافظة، وقد كان العدد العام الماضي أكثر من ذلك، لكن نظراً لوجود مبيدات زراعية وسموم واستخدام المبيدات بشكل ملحوظ فيما يتعلق بمكافحة الحشرات المؤذية أدى إلى نفوق العديد من الخلايا حينها وهروبها حيناً آخر.

مضيفاً: إن تربية النحل ليست بالأمر السهل كما يتصور البعض، بل على المربي أن يكون جاهزاً باستمرار لنقل الخلايا من مكان لآخر بحثاً عن الموائل الزهرية، بدءاً من فصل الربيع وحتى آخر فصل الخريف، مشيراً الى أن مثل هذه الاجراءات مكلفة ومربكة في آن معاً.

وزاد جرجنازي قائلاً: جرت العادة أن نجري عملية مسح وتقصي لحصر عدد الخلايا سنوياً، والآن يقوم الفنييون بذلك، كاشفاً عن أن إنتاج العسل في مجال زراعة حماة يصل إلى 250 طناً سنوياً، عدا عن إنتاج مربي سهل الغاب.

بقي أن نشير إلى أنه غالباً ما كانت أسباب هجرة النحل ومغادرته مكانه ناتجة عن عامل التلوث البيئي أو عامل وراثي، فالنحل السوري اليوم نحل مهجن فيه الإفريقي والآسيوي وغالباً النحل الذي يهاجر هو النحل الإفريقي.

وتبقى الموائل الزهرية المصدر الرئيسي  لغذاء النحل بدلاً من إطعامه السكر والمواد الأخرى، ولهذا السبب نرى المربين كثيري الترحال مع خلايا نحلهم بحثاً عن الموائل الزهرية، والسهر على راحته، وغالباً ما يتم التأكد من سلامة البيئة الحاضنة لهذه الموائل ما إن كانت قد تعرضت لعملية المكافحة والرش بالمبيدات خشبة من نفوق النحل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *