خبر عاجل
شعارات لم تعد مبررة! إقبال على زراعة السمسم… مدير الزراعة بالقنيطرة لـ«غلوبال»: ذات مردود اقتصادي على الفلاح  الرقابة غائبة عن سرافيس الزبداني وبلودان… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: شكاوى المواطنين رادع مهم للسائقين المخالفين كندا علوش : “تجربة المرض غيّرت كل منظوري للحياة” على حساب الشعلة.. فريق الوحدة يصل نهائي درع الاتحاد لكرة القدم أعمالهم بسيطة وأعدادهم قليلة… رئيس جمعية النسيج بحماة لـ«غلوبال»: الضرائب تهدد بإغلاق مصالحنا والمنافسة حادة في الأسواق التصديرية تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس “وشم الرّيح” لمحمود نصر في المهرجان الوطني للفيلم المغربي موافقة أمنية على إقامة مباريات الفتوة في دير الزور استمرار إيقاف تصريف 100 دولار أمريكي عند الدخول من لبنان لمدة 10 أيام… خبير اقتصادي لـ «غلوبال»: أقترح تقديم سعر خاص للقادمين يسهم بجمع ملايين الدولارات للخزينة العامة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

400 ألف ليرة ثمن نقلة المياه الواحدة… مصدر في حماية المستهلك بالسويداء لـ«غلوبال»: تقديم شكوى بحق الصهاريج المخالفة للتسعيرة

خاص السويداء – طلال الكفيري

لم يكن واقع المياه المزري العاصف بقرى وبلدات السويداء منذ أكثر من عام، إلا مجرد بوابة تجارية رابحة لأصحاب الصهاريج الخاصة، الذين استغلوا أزمتها الخانقة، وحاجة المواطنين الملحة لها في فصل الصيف، ليفرضوا عليهم أسعاراً باتت ضرباً من الخيال لينطبق عليهم المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد.

ولعل شح كميات المياه الموردة للمشتركين وغيابها عن منازلهم لأكثر من شهر شرعن لمستغلي الحاجات من بعض أصحاب الصهاريج الخاصة للمتاجرة بها، وبالتالي إحكام قبضتهم على أسعارها ضاربين بتسعيرتها النظامية عرض الحائط، ولاسيما بعد أن وصل سعر النقلة الواحدة لصهريج سعته 90 برميلاً إلى 400 ألف ليرة، وبات مطلوب من رب الأسرة الواحدة رصد ما لا يقل عن 1.6 مليون ليرة، إذا كان احتياجها 4 نقلات شهرياً، بينما وصل سعر النقلة الواحدة لصهريج سعة 20 برميلاً إلى 85 ألف ليرة، وهو لا يكفي لثلاثة أيام.

ولتبرير تسعيرتهم غير النظامية يَعمد أصحاب الصهاريج لسرد ذرائعهم المعتادة وفي مقدمتها شراؤهم المازوت من السوق السوداء بسعر 9 آلاف ليرة لليتر الواحد، علماً بأن المادة تباع لهم وفق البطاقة الإلكترونية، وذرائع ارتفاع أجور الإصلاحات الميكانيكية، وقطع الغيار وغيرها من المستلزمات.

ولسان حال المواطنين يسأل ما دام هناك أكثر من 164 بئراً ارتوازية خارج دائرة الاستثمار على ساحة المحافظة، فمن أين يأتي أصحاب الصهاريج بالمياه، وإذا افترضنا جدلاً يأتي بها هؤلاء من الآبار الخاصة على حد قولهم فهل هي خاضعة للتحليل المخبري وصالحة الشرب؟.

مصدر في دائرة حماية المستهلك في السويداء أشار لـ«غلوبال» إلى أن لجنة تحديد الأسعار في المحافظة سبق وأن أصدرت العام الماضي تسعيرة خاصة لنقل المياه بالصهاريج وهي معممة على الوحدات الإدارية، واللجان التموينية المشكلة على مستوى تلك الوحدات ومن المفترض متابعتها، وإلزام أصحاب الصهاريج بها.

أضف إلى ذلك أنه على المواطنين الاطلاع على التسعيرة، وعند كل زيادة تطرأ عليها من صاحب الصهريج، ما عليهم سوى التقدم بشكوى لدائرة حماية المستهلك، ليتم تنظيم ضبط بحق المخالف، لافتاً إلى أن ثمن نقلة المياه للصهريج سعة 20 برميلاً داخل مدينة السويداء 20 ألف ليرة، وداخل مدينتي شهبا وصلخد 21 ألف ليرة، و20 ألف ليرة ضمن قرى وبلدات المحافظة، وكل سائق صهريج يخالف هذه التسعيرة يجب تقديم شكوى ضده.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *