4290 طالب بكالوريا بصفة محسن ومكمل… مدير تربية القنيطرة لـ«غلوبال»: مستلزمات العملية الامتحانية جاهزة وتجمع خان أرنبة قريب من القرى والبلدات المجاورة
خاص القنيطرة – محمد العمر
شهد العام الحالي تحولات كبيرة في نتائج الشهادة الثانوية بمحافظة القنيطرة على اختلاف كبير عن الأعوام الماضية، خاصة من حيث تفادي الأخطاء وقلة الاعتراضات وحالات الغش بالامتحان، لتبقى هناك معاناة الطلاب، المتمثلة اليوم بمسألة التنقل والوصول لمركز الامتحان بالوقت المناسب من خلال التقديم للدورة الامتحانية الثانية.
بدوره مدير التربية بالقنيطرة عبدو زيتون أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الدورة التكميلية تأتي فرصة جيدة للطلاب اليوم، حيث أن الدورة التكميلية ليست للراسبين فحسب، بل لمن يرغب من الطلاب الناجحين بتحسين درجاته في ثلاث مواد على الأكثر بغية زيادة فرصهم أكثر بما يتماشى مع تطلعاتهم وميولهم بالتحصيل الدراسي، لافتاً إلى وجود 4290 طالباً وطالباً بصفة محسن ومكمل بفروع الثانوية كافة عبر 15 مركزاً امتحانياً في كل من تجمعي الزاهرة وخان أرنبة.
وأشار إلى أنه تم استكمال كل مستلزمات نجاح العملية الامتحانية الثانية من خلال تأمين الآليات اللازمة وتوفير عناصر الحماية الدائمة لمراكز الامتحانات، إضافة إلى تأمين الآليات اللازمة لنقل المراقبين ومندوبي التربية وتوزيع أسئلة الامتحانات على المراكز وضمان وصولها إلى المراكز في مواعيدها المحددة على مستوى المحافظة.
وأوضح زيتون أن نسبة النجاح للعلمي والأدبي بالدورة الأولى كانت بحدود 60 بالمئة، بحيث أعطت العملية الامتحانية بكل مراكز المحافظة صورة إيجابية لنزاهة ودقة العمل، وذلك حصيلة التعاون بين الكوادر الادارية والتعليمية في مواقع الامتحان، بحالات غش لم تتجاوز 120 حالة تم تنظيمها أصولاً، حيث تم الاعتراض على العقوبة من ثلاثة طلاب علمي وأدبي بمادة التربية الدينية، لكن بقيت النتيجة رسوب الجميع بالمادة وعلامة الصفر.
أما اعتراضات الطلاب على المواد المقدمة، فأشار مدير التربية إلى أن سبعة طلاب فقط استفادوا وبعلامات طفيفة، حيث جرت عمليات التدقيق في طلبات الاعتراض في كل ورقة امتحانية بكل نزاهة ومسؤولية، دون أن يكون هناك أي إجراء على ورقة الإجابة.
وفيما يخص معاناة الطلاب في التنقل والقدوم للمراكز الامتحانية، أكد زيتون أن مديرية التربية أوجدت مركزاً في خان أرنبة وهي بوسط القطاعات الأخرى من القطاعين الشمالي والجنوبي، حيث أن المسافات للقرى والبلدات المجاورة لا تبعد الكثير عن المركز، خاصة أنه تم الأخذ بالحسبان العبء الكبير الذي سيتحمله الطلاب وتكاليف التنقل والمواصلات.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة