500 طن بندورة إلى دمشق يومياً من الجنوب… عضو لجنة تجار ومصدري الخضر في دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة التصدير في معبر نصيب إلى وضعها الطبيعي
خاص دمشق – بشرى كوسا
أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه أسامة قزيز تراجع كميات الخضر والفواكه التي تصل إلى سوق الهال بدمشق بنسبة 30 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي تصريح لـ«غلوبال» أرجع قزيز أسباب التراجع إلى تزايد تكاليف الإنتاج على الفلاح والمزارع مما دفعه لتقليل المساحات المزروعة بنسبة كبيرة، فأسعار البذار والأسمدة الزراعية والمحروقات والنقل ارتفعت بشكل كبير على الفلاح، ومن جانب آخر أدت الظروف الجوية والتغيير المناخي إلى تضرر المحاصيل الزراعية.
وأوضح قزيز بأنه يصل إلى دمشق نحو 500 طن بندورة يومياً، منها ما يقارب 90 بالمئة من محافظة درعا والباقي من السويداء، حيث يتم توزيع نحو 200 طن منها إلى المحافظات، والباقي يستهلك في دمشق وريفها، بسعر بين 2200- 2500 ليرة للكيلو.
ونوه قزيز إلى التكاليف الكبيرة التي يتحملها المزارع منها مثلاً ألف ليرة تكلفة العبوة و500 ليرة أجرة النقل لكل كيلو غرام بندورة( الفلينة فارغة ب 11 ألف ليرة).
وبالنسبة للبطاطا يصل دمشق بين 250- 300 طن يومياً منها 150 طناً بطاطا مخزنة من شهر حزيران في البرادات، والباقي بطاطا قلع جديد تصل من ريف دمشق، وتباع بسعر 3 آلاف ليرة للكيلو و 2500 ليرة للمخزنة منها.
وتابع قزيز: كما يصل إلى دمشق يومياً ما يقارب ال 250 طن بصل من محافظات حلب وحماة وعامودا في الحسكة منها 200 طن بصل فرنسي حلو والباقي بصل سلموني، لافتاً إلى أن ارتفاع سعره يعود لارتفاع تكاليف نقله، وتصل إلى 1500 ليرة لكل كيلو ويباع في سوق الهال بين 4000- 4500 ليرة.
وأشار قزيز إلى تراجع كميات الفليفلة الحمراء والباذنجان المخصصة لمونة المكدوس في السوق بنسبة 60 بالمئة مقارنة مع العام الماضي (من نحو 100 طن في العام الماضي إلى 40 طناً هذا العام).
بدوره أوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد في تصريح لـ«غلوبال» بأن مشكلة توقف البرادات على معبر نصيب تم حلها منذ حوالي 4 أيام، وعادت الحركة إلى الوضع الطبيعي حيث يخرج يومياً ما يقارب ال 50 براداً تصديرياً، منها نحو 20 براد بندورة، والباقي برادات محملة بالبطاطا والفواكه تمر عبر معبر نصيب ثم معبر جابر باتجاه السعودية ومنها إلى الكويت والإمارات والبحرين وقطر.
وأضاف العقاد: إن توقف البرادات استمر عدة أيام فقط، وبعدها عبرت جميع الشاحنات المتوقفة إلى وجهتها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة