قلة المازوت تدفع التجار لطرح مدافئ غير تقليدية وحديثة إلى السوق
أكد أحد المعنيين في اتحاد حرفيي دمشق أن هناك عدداً من مصنعيّ المدافئ الجدد انضموا للاتحاد ، وقال أن الاتحاد غير معني بمراقبة مدى جودة صناعة المدافئ أو مدى درجة أمانها، وأن هذا الموضوع تتكفل به بالدرجة الأولى (حماية المستهلك).
ولعل وجود شح وصعوبة علاوة عن غلاء مادة المازوت فتح الباب للبدائل، وأصبح المواطن يبدع في اختراع وسائل تدفئة أخرى لاتحتاج مازوت.
بدوره أكد معاون مدير حماية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق بسام شاكر لـ«تشرين» أن كل مادة تطرح في الأسواق ومن ضمنها المدافئ يتم فحصها من ناحية الجودة ومدى مطابقتها للمواصفات وكذلك من ناحية الأسعار، مضيفاً: “يتم تحديد سعر المادة وفقاً لبيان التكلفة مرفقة بالفواتير اللازمة وهوامش الربح”.
وأوضح شاكر أنه حينما يتم طرح أي مادة جديدة بالأسواق يتم أخذ عينة منها وإحالتها إلى المخابر المختصة والعمل على فحصها لمعرفة مدى مطابقتها لمواصفات ولمعرفة درجة الأمان في استخدامها، مضيفاً:” حتى هذه اللحظة لم نأخذ عينة من المدافئ التي تعمل على الكحول، واعداً بأنه سيوجه بأخذ عينات من تلك المدافئ الجديدة لمعرفة مدى مطابقتها المواصفات ودرجة أمانها”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة