خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

90 % من الأدوات الصحية سيئة الصنع والجمعية الحرفية ترفض التعليق… حماية المستهلك لـ«غلوبال»: طالبنا بالتدقيق في المواد الداخلة لمعرفة بلد المنشأ وكفالة القطع

خاص دمشق – بشرى كوسا

ارتفعت أسعار المواد والأدوات الصحية المنزلية بشكل كبير خلال العام الفائت، وأصبح إصلاح أي عطل صغير في المنزل يشكل عبئاً يرهق المواطنين.

وخلال جولة لمراسلة «غلوبال» على عدد من المحلات رصدت عدة ملاحظات حول الأدوات الصحية الموجودة في الأسواق، وأهمها أن الأسعار متباينة بشكل كبير بين محل وآخر، وكل بائع يضع تسعيرة مختلفة عن جاره لنفس القطعة، والملاحظة الثانية، هي ندرة وجود بضاعة أصلية ومكفولة، فغالبية المواد الموجودة في الأسواق صلاحية استخدامها قصيرة رغم ارتفاع ثمنها.

وبالنسبة للأسعار فقد ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 150% تقريباً، مثلاً وصل سعر سيخ السخان الكهربائي إلى 250 ألف ليرة، وأسعار فقسات الكهرباء نحو 12 ألف ليرة، وبلغ سعر القاطعة الكهربائية نحو 125 ألف ليرة، وسعر أي حنفية نوعية وسط 90 ألف ليرة، وبالتأكيد لا يوجد معها كفالة منشأ، أما حنفيات البلاستيك فيتراوح سعرها بين 10- 25 ألف ليرة، ويبلغ سعر أي خلاط بجودة متدنية نحو 350 ألف ليرة، والنوع الوسط 500 ألف ليرة، أما أسعار لمبات الإضاءة فتتراوح بين 10- 25 ألف ليرة حسب استطاعتها، ونيون اللد يباع بسعر 45 ألف ليرة.

وبالنسبة للحركة التجارية والطلب على هذه السلع، فهو  قليل جداً والحركة للمضطر فقط وفقاً لما وصفها أحد الباعة لمراسلة «غلوبال».

مضيفاً: إن غالبية البضاعة الموجودة هي مهربة، وتوجد بضاعة أصلية ولكن بكميات محدودة، وأسعارها أضعاف مضاعفة، ولاتتناسب مع القدرة الشرائية للغالبية.

ولمعرفة رأي الجمعية الحرفية للتمديدات الصحية بالأسعار والحركة في الأسواق، وبعد عناء الحصول على أرقام هواتفهم، وعدوا في الاتصال الأول بالإجابة عن تساؤلاتنا، ثم تهربوا من الرد على مكالمات المراسلة المتكررة رغم انتظارها لأيام للحصول على معلومات مفيدة حول واقع الحرفة ولكن دون جدوى.

بدوره أكد الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة علق على موقف الجمعية الحرفية للمواد الصحية بالقول: إن هناك فوضى كبيرة في أجرة اليد العاملة لهذه المهنة، داعياً إلى تنظيمها وتحديد أجرة كل عمل يقوم به عامل الصحية بعيداً عن المتعارف عليه أن التسعير يتم بالتراضي بين العامل وصاحب المنزل.

وحول واقع الأسواق والأسعار للمواد الصحية المنزلية، أكد حبزة لـ«غلوبال» أن 90% من المواد الموجودة في الأسواق لا تتمتع بمواصفات فنية جيدة، وبالتأكيد جميعها غير محلية الصنع، كما أن القطعة غير مكفولة، حيث توجد في السوق جملة مشهورة يرددها التجار عليك اذا أردت السؤال عن جودة وكفالة القطعة “مكفولة من هون لبردى”.

وأضاف حبزة: إن الإكسسوارات الأخرى أيضاً التي يتم استهلاكها بكثرة كالبواري الصحية غير معروفة سماكتها، ونوعية البلاستيك المستخدم، والأمر ذاته ينطبق على خزانات الماء وغيرها من المواد.

ودعا حبزة إلى التدقيق في المواد المدخلة إلى السوق وفي بلد المنشأ ومدة كفالة القطعة وصلاحيتها، إضافة لأخذ عينات للتأمين على الأمن الصناعي، والعمل على إيقاف البضاعة المهربة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *