زيت النخيل ينتشر بالأسواق كبديل عن الصويا ودوار الشمس… مدير الشؤون الصحية بدمشق لـ«غلوبال»: غير مضر بالصحة

خاص دمشق – مايا حرفوش

مع ارتفاع أسعار الزيت النباتي ووصولها إلى أرقام قياسية، حيث تخطى سعر الليتر عتبة الـ 28 ألف ليرة لدوار الشمس، و26 ألف ليرة لليتر الصويا، ما دفع المواطن للجوء إلى زيوت بديلة بأثمان رخيصة، كزيت النخيل والذي بات يملأ المحال، علماً بأن سعر الكيلو منه 20 ألف ليرة، إلا أنه يبقى أرحم، وعلى الرغم من عدم دراية الكثيرين إن كان صالحاً للاستهلاك البشري، وهل فعلاً هو ضار للصحة.

ويتداول مواطنون معلومات عنه تفيد بأن له أضرار خطرة على صحة مستهلكيه، لكونه لا يدوب بحرارة الجسم وهذا يعني أنه قد يسبب الجلطات وأمراض الدم، وهناك دول منعت استخدامه إلا ضمن صناعات المكياج ومواد التجميل.

من جهةٍ أخرى تفتقر العديد من مختبرات الجودة لدينا إلى إمكانية فحص المواد السمية في الزيوت مثل (الجيسابول) المضرة بصحة جميع الكائنات الحية.

وفي هذا الصدد، أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان إبراهيم أكد بأن زيت النخيل لا يوجد هناك قرار أو توصية بمنع استخدامه، مؤكداً بأنه غير مضر بالصحة، إلا أن رائحته قوية وغير مقبولة، وهو من أسوأ أنواع الزيوت الموجودة بالأسواق لكنه لا يسبب الأمراض كما يشاع.

وحذّر إبراهيم من أن وجوده بالمحلات كفرط وتعبئته بأكياس وعرضه أمام الواجهات تحت أشعة الشمس ممنوع لما يسببه ذلك من إتلاف وفساد لخصائصه، ومشدداً بالوقت ذاته بأنه سيتم إغلاق أي محل يبيعه بتلك الطريقة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة