صيانة العديد من الطرقات للوحدات الإدارية في الريف… مدير الخدمات الفنية بحماة لـ«غلوبال»: ارتفاع أسعار المحروقات أوقف عملنا في 175 وحدة إدارية
خاص حماة – محمد فرحة
تواصل مديرية الخدمات الفنية صيانة الطرقات وتحسين شوارع العديد من الوحدات الإدارية في ريف مدينة حماة بدءاً من السلمية شرقاً مروراً بالريف الجنوبي والغربي لمدينة حماة ومنطقة الغاب وصوران شمالاً ومحردة ومصياف غرباً، وفقاً ما أكده مدير الخدمات الفنية بمحافظة حماة المهندس حكم سباهي.
وأوضح سباهي في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن ورش الخدمات الفنية وآلياتها وعناصرها الفنية لم يتوقفوا عن العمل منذ شهري آذار ونيسان وحتى ماقبل أسبوعين من ارتفاع الأسعار بشكل كبير و لافت، الأمر الذي أوقف عملنا وشله باستثناء المجبول الإسفلتي الذي وصل فيه متر المجبول إلى المليون ليرة.
منوهاً إلى أنه تم تعبيد عدة شوارع في مدينة السلمية وبلدات عقارب والصبورة، وريفها الشرقي، في حين قمنا بتعبيد طرقات آخرى في ريف حماة الجنوبي مثل قرية تومين جنوباً وريفها الغربي كالربيعة وتيزين وأم الطيور.
أما في مجال ريف حماة الشمالي فقد تم تعبيد طرقات في كل من معردس وصوران وطيبة الامام ومورك وقمحانة، وفي مجال مدينة السقيلبية نفذنا تحسين طرقات في كل من شطحة ومرداش وحيالين والبريدج، زد على ذلك تسليك العديد من الطرقات ورفع الأنقاض أما الآن فيتم التركيز على العمل على النفايات الصلبة.
واستطرد المهندس سباهي في حديثه إلى أن كل هذه الأعمال جاءت بناء على موافقات من المحافظ كطلبات من الأهالي، إذ تعدت تكلفتها المليارات من الليرات.
مبيناً بأنه يوجد في مجال محافظة حماة 104 وحدات إدارية و57 بلدة و14 مدينة كتصنيف إداري من وزارة الإدارة المحلية.
وفي سياق متصل فقد التقى محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة بعدد من الأهالي لبلدات كل من الربيعة والموعة والجافعة، واستمع منهم إلى مطالبهم الخدمية، واعداً إياهم بأنها ستكون محط اهتمام وفقاً لأهميتها وعلى ضوء الامكانات المتاحة.
وعبر الدكتور زنبوعة في حديثه مع الأهالي عن سعادته دوماً عندما يلتقي بهم ويستمع منهم إلى مطالبهم التي غالباً ماتتركز حول مشكلة مياه الشرب وشدة التقنين الكهربائي والطرقات العامة.
بالمختصر المفيد: ما زال العديد من الوحدات الإدارية بأمس الحاجة إلى مزيد من الخدمات في مختلف ريف المحافظة، لكنها إذا ما قيست اليوم مع الأعوام الماضية فيختلف الوضع كثيراً لصالح هذا العام، ليأتي ارتفاع أسعار المحروقات الأمر الذي ادى إلى وقوف العديد من مشروعات العمل، إذ وصل سعر سيارة الإسفلت اليوم ستة عشر متراً إلى عشرة ملايين ليرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة