شكاوى كثيرة بلا حلول رغم افتتاح العام الدراسي… مصدر في تربية حمص لـ«غلوبال»: هناك خطط إصلاح جزئي وشامل لبعض المدارس

خاص حمص – زينب سلوم

في سياق متابعة موقع «غلوبال» لعدد من المشكلات التي تكتنف واقع عدد كبير من مدارس ريف ومدينة حمص، حيث أن بعض تلك المدارس يعاني من نقص المياه وبعضها الآخر بلا دورات مياه نهائياً، في حين يحتاج البعض الآخر لأعمال الإصلاح والترميم التي لم تبدأ رغم افتتاح العام الدراسي.

ناهيك عن مشكلات نقص الكادر التي كانت سائدة في العام الدراسي الماضي والتي طالعنا بها العديد من الأهالي، محذّرين من تكرارها بشكل يؤثر سلباً على العملية التدريسية في العديد من المدارس.

مصدر في مديرية تربية حمص بين لـ«غلوبال» بأنه يتم العمل بشكل حثيث على استكمال تحضيرات بداية العام الدراسي لجهة إصدار التشكيلات، وملء الشواغر لناحية المعلمين والشعب.

وأكد المصدر بأن المديرية لا تدّخر جهداً في إعادة تأهيل وصيانة جميع المدارس، ولكن للأسف فإن ذلك محكوم بالإمكانات المتاحة، موضحاً بأن عدد المدارس التي تمت صيانتها منذ بداية العام الجاري بلغ361 مدرسة لناحية الصيانة الجزئية، فضلاً عن 18 مدرسة تمت صيانتها بشكل كامل.

وأردف المصدر: إنه تم وضع مخطط لتأهيل عدد من المدارس، حيث شمل المخطط 109 مدارس “صيانة جزئية”، ومدرستين “صيانة شاملة”.

وأضاف المصدر: تبذل المديرية جهوداً لإلغاء الدوام النصفي والاكتفاء بدوام واحد، إضافةً إلى تخفيف ضغط العدد في جميع القاعات الصفية، مضيفاً: سيتم افتتاح مدرستين في بداية العام الدراسي.

من جهة ثانية قال المصدر: بلغ عدد شعب رياض الأطفال (استعدوا للالتحاق بالمدرسة ) المفتتحة 120 ضمن 89 مدرسة، وبأنه مع بداية انطلاق العام الدراسي القادم سيتم افتتاح 37 شعبة أخرى ضمن 32 مدرسة.

وحول عمليات تأهيل الكادر التدريسي والطلاب على المناهج الحديثة، لفت المصدر إلى أن المديرية أقامت دورات تعليم مهني مركزية ومحلية، ودورات دعم نفسي لمتضرري الزلزال، ودورات حول تقنيات التعليم للموجهين الاختصاصيين ومديري المدارس ومدرسي المواد، إضافة إلى دورات لتعزيز قدرات مربيات رياض الأطفال.

وفي سياقٍ آخر لفت المصدر إلى أنه تقدّم لاختبارات القبول في مدارس المتفوقين في حمص 886 تلميذاً للصف السابع الأساسي.

وأكد المصدر بأنه جرى التدقيق على المراقبة بشكل مشدّد لأن الهدف من هذا الامتحان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وقياس مستوى الذكاء والمهارات التعليمية لدى التلاميذ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة