خبر عاجل
لاحاجة لاستيراد المواد العلفية… مدير عام مؤسسة الأعلاف لـ«غلوبال»: مبيعاتنا وصلت إلى 500 مليار ليرة تذبذب في الأسعار وتباينها بشكل غير مبرر ضمن محال متجاورة… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها لـ«غلوبال»: ضرورة وضع لصاقات توضح السعر لإحكام الرقابة عدوان إسرائيلي على حسياة ومواقع عسكرية بحمص أصناف غير ناضجة من الحمضيات بأسواق طرطوس… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: القطاف المبكر يسيء لسمعة وجودة المنتج تشاركية بين المديريات لضبط إيقاع عمل معاصر الزيتون… مندوب البيئة في لجنة المعاصر بحماة لـ«غلوبال»: المحافظة بحاجة معامل لاستخلاص زيوت البيرين للتدفئة والصابون بعيداً عن نشرات التموين الفروج يعاود الانخفاض… رئيس لجنة مربي الدواجن لـ«غلوبال»: المربي يخسر 4 آلاف ليرة في كل كيلو 2119 حريقاً أخمده فوج إطفاء اللاذقية منذ بداية العام… قائد الفوج لـ«غلوبال»: آلياتنا بوضع فني جيد وكفاءة كوادرنا عالية تكثيف صيانات الحدائق بالتزامن مع قلة مرتاديها… مدير الحدائق بدمشق لـ«غلوبال»: التركيز على زراعة النباتات الخريفية وصيانة المشاتل في حديقة تشرين تحضيراً للربيع المخرج تامر اسحاق ينفي خبر وفاة سلوم حداد مدرب منتخب روسيا يؤكد إقامة مباراة ودية مع منتخبنا الوطني
تاريخ اليوم
نيوز

لا إحصاءات دقيقة حول ظاهرة عمالة الأطفال في سورية… مديرة الهيئة السورية لشؤون الأسرة لـ«غلوبال»: معظمهم يعمل في مهن خطرة

خاص دمشق – بشرى كوسا

أكدت الهيئة السورية لشؤون الأسرة بأنها لاتملك أرقام دقيقة حول عمل الأطفال، ولكن وبحسب الدراسة التي أجرتها حول الأعمال الخطرة التي يمارسها الأطفال تبين بأنهم يعملون في ظروف مناخية قاسية وغير صحية ولساعات طويلة في قطاعات اقتصادية رئيسية كالصناعة والخدمات والزراعة والتجارة وغيرها.

وفي تصريح لـ«غلوبال» أوضحت سمر السباعي رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بأن نتائج الدراسة توصلت إلى أن 28.4% من الأطفال يعملون في مجال الصناعة، و38% في مجال الخدمات، و 20.6% في مجال التجارة.

وأضافت السباعي: معظم المبحوثين يعملون في مهن خطرة تصليح السيارات (ميكانيك/كهرباء) والحدادة والخراطة والتدرب على الآلات وصيانتها وأعمال البناء، وتأتي خطورة هذه المهن من كونها تتطلب استخدام أدوات حادة وأجهزة خطرة والتعامل مع مواد ثقيلة وسوائل سامة إلى جانب شروط العمل الخطرة، خاصة في مجال أعمال البناء ودهان السيارات.

كما شرحت السباعي بأن القانون السوري تضمن مجموعة من القوانين التي تمنع عمل الأطفال، منها القانون رقم /17/ لعام 2010 الذي نص على أنه يمنع تشغيل الأحداث من الذكور والإناث قبل اتمام مرحلة التعليم الأساسي أو اتمام سن الخامسة عشرة من عمرهم أيهما أكبر.

إضافة إلى قانون حقوق الطفل رقم /21/ لعام 2021 الذي حظر في الفصل السادس منه تشغيل الطفل الذي لم يتم الخامسة عشرة من عمره، كما حظر استغلال الطفل اقتصادياً أو في أداء أي عمل يرجح أن يكون خطراً، أو يمثل عائقاً لتعليم الطفل، أو أن يكون ضارّاً بصحته، أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي.

وحول آليات التنسيق والتواصل مع المنظمات الدولية شددت السباعي على أن هناك تعاوناً مع المنظمات الدولية مثل منظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية، حيث جرت مؤخراً إعداد دراسة حول عمل الأطفال في منطقة حسياء الصناعية والمنطقة الصناعية في دمشق بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ودراسة أخرى حول مسألة عمل الأطفال في المناطق التي تعرضت للعمليات الإرهابية من حيث الواقع وسبل المعالجة، وتم اتخاذ محافظة دير الزور نموذجاً بالتعاون مع منظمة العمل الدولية عام 2020.

إضافة إلى مشروع حول سحب الأطفال من سوق العمل في محافظة حلب بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وبينت السباعي بأن دور الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في حماية الأطفال تكون من خلال إجراء الدراسات التي تشخص الواقع وإعداد خطط عمل واستراتيجيات لحماية الأطفال، ومراجعة التشريعات والقوانين التي تنظم عمل الأطفال، وسن التشريعات التي تساهم في حماية الأطفال مثل قانون حقوق الطفل. 

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *