أهالي ريف حماة الجنوبي يطالبون بالنهوض بواقع الخدمات… محافظ حماة لـ«غلوبال»: سنقدم لهم كل ماهو متاح

خاص حماة – محمد فرحة

طالب أهالي ريف حماة الجنوبي في كل من بلدة زغرين وجرنية العاصي والمباركات والمضبعة بالعديد من الخدمات التي تفتقر إليها بلداتهم رغم حاجتهم الماسة إليها، كمياه الشرب والصرف الصحي وتعبيد الأحياء، وكل هذه الخدمات هي حصيلة تراكمات ومطالب الأهالي طيلة العقد الماضي، والتي كانت تسوف بالوعود حيناً والكلام المعسول طوراً آخر، وهي كانت بالنسبة للمعنيين بمثابة تقطيع الوقت وشراء المزيد منه.

وخلال لقائه مع عدد من قاطني تلك البلدات، قال محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة في بداية اللقاء: كل مطالبكم ستحظى باهتمامنا، وسننجز لكم كل ما هو ممكن ومتاح، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ومع ذلك تسعى الحكومة لتقديم مطالب المواطنين على ضوء المتوافر، وحسب الأهمية والأولوية منها.

وبالعودة إلى مطالب أهالي ريف حماة الجنوبي، والتي تركزت حول مياه الشرب والصرف الصحي وشدة وقسوة التقنين الكهربائي الذي شل ويشل كل الجوانب الخدمية المتعلقة فيه سواء أكانت زراعية أم صناعية وبحضور كل المدراء المعنيين، فقد وافق المحافظ على حفر بئر لمياه الشرب في قرية زغرين وتجهيزه بما يلزم، زد على ذلك إحداث مركز تحويل كهربائي في الحي الشرقي منها أي لقرية زغرين، وكذلك تقديم غرف مسبقة الصنع لزوم الصفوف المدرسية.

في حين تم تكليف وإعداد دراسة لمشروع الصرف الصحي لقرية جرنية العاصي وتعبيد عدة أحياء في شوارع البلدة، ودراسة لإنجاز طريق في قرية المباركات، وزيادة مخصصات المازوت لبئر مياه الشرب في قرية المضبعة.

وفي نهاية اللقاء أوعز الدكتور زنبوعة  للمدراء المعنيين بالاستجابة لكافة مطالب الأهالي.

ونوه محافظ حماة في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن التشاركية اليوم مابين الجهات المعنية والأهالي يجب تعزيزها وتعميقها، ففيها نهوض المجتمع وتطوير خدماته، ولذلك عندما يقدم الأهالي جانباً أو قسماً من مشروع عمل نهضوي نسارع نحن لتقديم الدعم والمؤازرة لإنجاز هكذا مشاريع.

بالمختصر المفيد: تشكل اللقاءات الخدمية وجهاً لوجه مابين المسؤول والمواطن  نقطة ثقة فيما بينهما، وهي التي ضاقت وابتعدت مسافاتها طيلة السنوات العشر الماضية فهل يعزز المعنيون جسورها  لبناء غد أفضل هذا هو السؤال؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة