خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ساعات التقنين الطويلة تؤرق المواطنين… مصدر في شركة كهرباء حمص لـ«غلوبال»: التوزيع بالتساوي وحسب الكميات المولدة

خاص حمص – زينب سلوم

تستمر المعاناة بسبب ظروف الحصار والأزمة وقلة الحوامل النفطية، ما أدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء وانخفاض قدرة التوليد إلى نحو 2 غيغا واط، مقابل 8 – 9 غيغا واط كانت فيما قبل الحرب على سورية، وعلى اعتبار أن وزارة الكهرباء أعلنت مبدأ التوزيع المتساوي للتيار الكهربائي بين جميع المواطنين، يتساءل كثير من سكان حمص عن سبب غياب التغذية الكهربائية لساعات طويلة متواصلة مقابل دقائق قليلة من الوصل؟.

«غلوبال» التقت عدداً كبيراً من المواطنين، وتواصلت مع العديد من مصادرها في أرجاء المدينة، فتنوعت الآراء بين من أكد أن الكهرباء تم وصلها خمس دقائق لهذا اليوم، وآخر قال: إن ساعات القطع بلغت 8 ساعات مقابل نصف ساعة وصل، في حين أكد بعضهم بأن الوصل يتم كل 10ساعات بمعدل نصف ساعة على الأكثر، وفي حي الوعر تم إعلامنا بأنه لا توجد كهرباء أبداً.

مواطن آخر أشار إلى أنه “مُنتظر لوعد تحسّن الكهرباء في شهر أيلول بعد وصول الفيول!”، وآخر في الرستن أكد بأن الكهرباء تغيب عن حيّهم منذ مدة طويلة.

أما سكان حي وادي الذهب فقد أشاروا إلى انقطاع متواصل في حي الشماس على أحد خزاناتها مقابل اتصالها على خزان آخر وصفوه بـ”الخزان المدلل” لأن فيه منزل موظف القطع والوصل “حسب تعبيرهم”.

في وقت أكد العديد من أهالي بأن بعض الأحياء لا تنعم بأكثر من ربع ساعة وصل وتيار ضعيف جداً، لدرجة بأن معظم البطاريات التي اشتروها بمئات الألوف من الليرات أصبحت تالفة نتيجة نُدرة شحنها وطول ساعات تشغليها.

بدورهم عدد من أهالي الخط الممتد من قرى “سنون، بولاد، لفتايا، قبي، العامرية، وجه الحجر، الجوبانية، دبين، الناعم” وصولاً إلى ريف القصير الغربي، والتي تتغذى من محطة تحويل الذهبية – أكدوا بأن قراهم تعاني من فترات انقطاع أقلها ست ساعات مقابل فترات وصل أكثرها نصف ساعة ناهيك عن الأعطال، مقترحين فصل قرى ريف القصير الغربي عن هذا الخط وتغذيتها من القصير.

وتابعوا: في الأسبوع الماضي تساقطت كتل نارية من الشبكة بسبب الحمولة الكبيرة، ما أدّى إلى احتراق أكثر من 200 شجرة زيتون، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن بقية الخطوط تتغذى لساعات متواصلة دون انقطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن موضوع تقنين الكهرباء أثّر بشكل سلبي على واقع المياه بأحياء مدينة.

من جانبه، اكتفى مصدر خاص في شركة كهرباء بحمص في حديث لـ«غلوبال» بالقول: إن التغذية الكهربائية تتم وفق كميات التوليد الواردة إلى المحافظة، ويتم توزيع تلك الكمية بالتساوي مابين جميع المناطق والأحياء، مؤكداً حرص الفرق الفنية على إجراء الصيانات لجميع الأعطال فور التبليغ عنها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *