خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الكتب المدرسية المدوّرة تُؤرق الجميع… مدير فرع الكتب المدرسية بحمص لـ«غلوبال»: سيتم استبدال 75% مما وُزّع للأول والثاني والثالث

خاص حمص – زينب سلوم

منذ بداية العام الدراسي لاحظ الأهالي في أرجاء محافظة حمص استلام أغلبية أبنائهم كتب مدرسية مدورة تالفة أو محلولة وعديمة الجدوى تعليمياً، وخاصةً في الصفوف الدنيا “الأول والثاني والثالث”، متسائلين كيف ستحقق تلك الكتب غايتها وتفاعلها مع تلميذ بالحصول على المعلومة بهذا العمر، وبحاجة لوسائل تعليمية دقيقة إن كانت الحلول فيها مثبتة والفراغات مملوءة، ناهيك عن الأجزاء المقصوصة من بعض الكتب بالكامل.

وأوضح سمير عباس، مدير فرع مؤسسة الطباعة والكتب المدرسية بحمص في تصريح لـ«غلوبال» بأنه في هذا العام صدرت قرارات مشدّدة من وزارة التربية بالحفاظ على جميع الكتب ضمن المدارس إلى حين توزيع كتب جديدة، بالتزامن مع ظروف شح المواد والأوراق والأحبار الطباعية عموماً نتيجة ظروف الأزمة والحصار الذي نمرّ به.

وأكد عباس بأن معظم عقود الطباعة مع مطابع الكتب توقّفت بسبب التقلبات الكبيرة التي شهدها سعر الصرف، وخاصةً في السوق الموازية، ما أثّر على الأسعار لدرجة تجعل الكلف مجهولة والأسعار لحظية.

وتابع: في ضوء ذلك تم تشكيل لجنة “خماسية” في كل مدرسة لموافاة الوزارة بالكتب التي من الممكن إعادة تدوريها في كل مادة من المواد، وفعلاً أتمت اللجان عملها وأرسلت كشوف عملها إلى وزارة التربية، فتم اعتماد نسب الكتب التي أقرّت اللجان إمكانية تدويرها لتوزيعها على الطلاب أو التلاميذ، مبيناً بأنه على أرض الواقع لم تكن الإحصاءات دقيقة بسبب عدم قدرة تلك اللجان على تفحص الكتب من الداخل بكامل صفحاتها نظراً للأعداد الكبيرة وخاصة في أحياء المدينة، حيث يصل العدد إلى ألف تلميذ أو طالب، أو عدم رغبة اللجان في ترتيب غرامات كبيرة على الطلاب والتلاميذ في ظلّ الظروف المعيشية التي يعانيها معظم أهاليهم.

ولفت مدير فرع المؤسسة إلى أنه توجد معايير خاصة بكتب الفئة من “الصف الأول وحتى الثالث الإبتدائي” توصي بتوزيع الكتب الجديدة بنسبة 75٪، وخاصةً للمواد الأساسية “رياضيات، علوم، لغة إنكليزية”، مشيراً إلى أن النسبة ممكن أن تصل حتى مئة بالمئة بالنسبة لكتب هذه الفئة، كون تلاميذها بعمر صغير ويرغبون للكتاب الجديد نفسياً، كما أنهم غير قادرين على المحافظة على كتبهم.

وأضاف عباس: بدأ الدوام بعد المراقبة مباشرة بأسبوع إداري وهذه فترة غير كافية لتأمين جميع متطلبات المدارس وخاصةً لجهة الكتب، فتم توزيع الكتب المدورة على الجميع وفق تعليمات الوزارة، ريثما تصل الكتب الجديدة إلى المستودعات ومنها تنقل إلى المدارس، مبيناً بأنه توجد حالياً في المستودعات نسب جيدة وخاصةً في أحياء المدينة، أما المناطق المنتشرة في الأرياف البعيدة والتي يصل عددها إلى 27 مستودعاً فهي تحتاج بعض الوقت بسبب صعوبة النقل، ومنها على سبيل المثال منطقة المخرم، حيث وصلت نسبة الكتب في مستودعها إلى 60٪، وسيتم تجاوز المشكلة واستكمال جميع الكتب ونقلها عبر مبادرات للمجتمع المحلي، وستتم عملية الاستكمال بعد سحب الكتب التالفة وتسطير كتب بوضعها إلى الإدارة المركزية بدمشق.

ونوّه مدير فرع المؤسسة بأن هناك بعض الكتب لم تصل مثل “كتاب اللغة الإنكليزية للصف الرابع والتدريبات للصف الثالث” كونها تُطبع بدعم من “اليونسيف”، آملاً أن يتم استكمالها في نهاية الأسبوع الحالي.

ولفت إلى أن الاعتماد على المدوّر موجود ولكن النسبة زادت هذا العام إلى حدّ كبير، مؤكداً بأنه سيتم العمل على الاستبدال بشكل سريع ووفق الإمكانات المتاحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *