الاحتطاب الجائر يطال أشجار الزيتون في قرية الصومعة… مدير حراج حماة لـ«غلوبال»: ننظم يومياً ضبوطاً بحق المحتطبين
خاص حماة – محمد فرحة
استفاق أهالي قرية الصومعة في ريف مصياف الشرقي، ليجدوا عشرات الأشجار من الزيتون وقد طالتهم مناشر تجار الحطب، مايشكل كارثة حقيقية لأصحابها ،علماً بأن عملية قطع أشجار الزيتون سبقها قبل سنة من الآن قطع أشجار الفستق الحلبي.
عن ذلك قال فايز معروف أحد وجهاء القرية لـ«غلوبال»: إن عملية قطع أشجار الزيتون للمتاجرة بأحطابها جريمة، وقد تقدم المتضررون بشكاوى للقضاء، بهذا الخصوص، مضيفاً: بأنهم سيراقبون أي تحركات غريبة حول القرية أو أشجارها، ولذلك فهم يحذرون هؤلاء العابثين بأرزاق الناس.
بدوره أوضح مدير الحراج في زراعة حماة الدكتور عبد الكريم محمد لـ«غلوبال» بأن المديرية تنظم يومياً العديد من الضبوط الحراجية بحق من يقطع أشجار الغابات بشكل جائر للمتاجرة، دون أي إحساس أو شعور بخطورة هذا التصرف على الطبيعة والاحتباس الحراري، وما سيؤدي هذا الاعتداء على الغابات من تصحر وزحف الكثبان الرملية، وانجراف التربة.
وتابع قائلاً: ولذلك كثفنا من وجود عناصر خفراء الحراج وشددنا المراقبة مطالباً تعاون كل الجهات المعنية الأخرى في هذا الشأن، فحماية الغابات مسؤولية الجميع.
بالمختصر المفيد: إن عملية الاحتطاب الجائر تشكل كارثة حقيقية للبيئة فكيف إن كانت لأشجار مثمرة اقتصادياً يعتاش منها الأهالي، والخشية كل الخشية أن تتفاقم مثل هذه السلوكيات، ما يؤدي إلى مشكلة حقيقية بالأشجار المثمرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة