خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إجراءات متنوعة لضمان صحة الطلاب والتلاميذ في حمص… مصدر في التربية لـ«غلوبال»: رغم تواضع الإمكانات نجتهد لإيصال العام الدراسي إلى برّ الأمان

خاص حمص – زينب سلوم   

الخطة الصحية للحفاظ على صحة سليمة، وتعزيز الخدمات الصحية سواءً الوقائية أم العلاجية تأخذ دائماً الحيز الأكبر من تفكير الأهالي في محافظة حمص، وخاصةً في الأعوام الأخيرة وما رافقها من انتشار جوائح عالمية.

وأوضح مصدر خاص في مديرية تربية حمص لـ«غلوبال» بأن إجراءات الحفاظ على سلامة وصحة أبنائنا في المدارس ومعهم الكوادر التدريسية والإدارية تسير دون انقطاع كونها لا ترافق دوام المدارس، بل هي مستمرة وتشمل حتى أيام الامتحانات والدوام الإداري، بهدف متابعة مستجدات الوضع الصحي.

وأكد المصدر بأن إجراءات الصحة المدرسية أثبتت جدواها على مدار الأعوام السابقة، وهذا مردّه أيضاً إلى الجهود المبذولة من الكوادر التدريسية وتفهّم الطلاب وتعاون الأهل، بدليل أنه ورغم الجوائح التي انتشرت لم يتم إغلاق أي مدرسة في الأعوام السابقة، واستمرت العملية التدريسية وتحقق هدف إيصال الطلاب إلى برّ أمان نهاية العام الدراسي دون انقطاع ناجم عن حالات وبائية، باستثناء حصول عدد من الحالات المرضية القليلة والمشكلات العادية.

وأكد المصدر بأن الخطة الصحية للعام الحالي تقريباً لا جديد فيها، ورغم ذلك تم التأكيد على الالتزام بتنفيذ جميع بنودها بدقة متناهية دون تقصير أو تهاون في أي بند، كما تم التركيز على موضوع تنظيف خزّانات مياه المدارس وتعقيمها، والعمل على حلّ مشكلات المدارس التي لا تصلها المياه، من خلال التنسيق مع مؤسسة المياه، حيث يتم الحرص على تعبئة المياه من الصهاريج التابعة لها حصراً كونها المصدر الأكثر أماناً وثقة.

وأضاف: إنه يتم توزيع جميع المطهرات والمعقمات والمنظفات على المدارس في حال توافرها، مع المتابعة اليومية للتوعية الصحية حول جميع الأمراض والجوائح قبل الوقوع فيها أو انتشارها.

وبالنسبة لما يتعلّق بالأطعمة والمشروبات في محيط المدرسة، فقد شدّد المصدر على منع تواجد الباعة الجوالين،والتواصل مع الجهات المعنية لإبعادهم عن محيط المدارس، والأهم من ذلك توعية الطلاب والتلاميذ إلى مخاطر هذه الأطعمة التي من الممكن أن تكون مكشوفة أو مجهولة المصدر، لافتاً إلى أنها قد تتسبب في انتشار التهاب الكبد.

وبين المصدر بأنه بالنسبة للمقاصف الداخلية ضمن المدارس فهي مُتابعة بدقّة، وفي حال اكتشاف أي مخالفة صحية ضمنها يتم فسخ عقد استثمارها دون منح المستثمر أي مُهل أو إنذارات، كما أشار إلى أنه يتم التغلّب على المشكلات المتعلقة ببعد المسافة وامتداد المحافظة الكبير، وعدم إمكانية الوصول إلى بعض المدارس من خلال التنسيق مع المراكز الصحية والنقاط الطبية المتواجدة في المناطق البعيدة.

وأكد المصدر سير العمل بشكل منتظم رغم تواضع الإمكانات، آملاً أن تساهم المراسيم الأخيرة في تشجيع مزيد من الكوادر وخاصةً الطبية على الالتحاق بهذا العمل المهم لحماية أوسع شريحة في مجتمعنا “الأطفال”.

من جهةٍ ثانية، لفت المصدر إلى الدور السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في إدخال عادات غير صحية إلى مجتمعاتنا والتأثير على جسم التلاميذ والطلاب من خلال الإصابات البصرية أو تشتيت الذهن أو حتى التسبب في حالات الانعزال عن الواقع الحقيقي، مشدّداً على دور الأهل والمدرسة في توجيه تلك الشرائح إلى استثمار وسائل الاجتماعي بطريقة أكثر فائدة تكمل الواقع الحقيقي، وتحصينهم ضدّ جميع الأخطار المهددة لصحتهم النفسية والجسدية من خلال الحوار والنقاش الصريح معهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *