خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل ننتظر طرد القوات الأمريكية ليتحسن سعر الصرف؟

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

تدور أحاديث خجولة حول إمكانية طرح ورقة نقدية أكبر من فئة الخمسة آلاف ليرة التي تعتبر الآن أكبر قطعة نقدية موضوعة في التداول، فهل نحتاج فعلاً إلى ورقة نقدية أكبر، وما تأثير ذلك على التضخم الذي يعمل على تفريغ العملة من قدرتها الشرائية شيئاً فشيئاً؟.

في خضمّ العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية المترافقة مع سرقة مواردها النفطية والغذائية تتبخر الآمال بتحسين سعر الصرف الليرة، ناهيك عن عدم نجاح الإجراءات الحكومية في إيجاد حلول ناجعة تنقذ التراجع الاقتصادي، أو تخفض كلف الإنتاج الزراعي والصناعي، وبالتالي يمكن القول إن تحسن سعر الصرف ممكن وليس مستحيلاً عندما يتوافر الفريق الاقتصادي المسلّح بالخبرة، والمتميز بالجرأة في اتخاذ القرار، يضاف إلى ذلك تطوير الإنتاج بما يكفي لسد حاجات السوق المحلية، مع إمكانية تحقيق فائض للتصدير، وما يوفره تحقق ذلك من زيادة لفرص عمل وتخفيض لأجور النقل وغيرها، وهذا ربما ما تعمل عليه الحكومة مع أن النتائج لا تزال غير واضحة المعالم حتى الآن.

وانطلاقاً من هذا الواقع السياسي والاقتصادي الصعب الذي نعيشه، والذي لا يمكن تجاوزه إلا بطرد القوات الأمريكية التي تسيطر على منابع النفط وتسرقه نهاراً جهاراً، وعندها فقط يمكن أن نؤمن حوامل الطاقة من النفط والغاز، ويمكن تخفيض أسعار المحروقات، ونرتاح من دفع فواتير طائلة وبالعملات الصعبة لاستيراد حاجتنا من تلك المشتقات النفطية، وبالتالي تحسن القدرة الشرائية لليرة السورية، ولو كان ذلك ممكناً الآن لقلنا إنه لا داعي لطبع فئات نقدية أكبر.

لكن كم ستكون تلك الورقة النقدية لكي نريح التجار و أصحاب رؤوس الأموال من نقل أموالهم بأكياس الخيش وسيارات البيك آب عند شرائهم لسيارة أو منزل أو قطعة أرض؟.

في بداية الأزمة كانت فئة الألف ليرة هي فئة النقد الأكبر وكانت تساوي واحد وعشرين دولاراً تقريباً، أما في مجال السلع الغذائية فقد كانت تشتري عشرة كيلوغرامات من الدجاج الحي أو أربعين علبة متة والقائمة تطول، فهل تفكر السلطات النقدية في إصدار ورقة تعادل في قيمتها الشرائية الألف ليرة قبيل الأزمة وكم ستكون ياترى؟.

ما نريد قوله، إن طبع ورقة نقدية جديدة يحتاج أولاً إلى قوة قلب ومهما كانت أرقامها كبيرة، وإن الحفاظ على قيمة العملة يمكن أن يتم بسحب كميات مساوية لقيمة الأوراق النقدية المطبوعة، أو ربما عبر البحث عن مشروعات جديدة مولدة للقيمة المضافة، وإلا سنرى في الأسواق العجب العجاب من التضخّم.

بالمناسبة نجد الآن أن فئة المئة والمئتي ليرة أوشكت على الخروج من التداول، إلا عند معتمدي الخبز، بل عليك أن تسامح البائع أو يسامحك بتلك القطع لأنها لم تعد “محرزة”.

إن طباعة وطرح فئات نقدية أكبر بكثير من فئة الخمسة آلاف ليرة باتت ملحة جداً ولا تحتاج إلى تسريبات على لسان فلان وعلتان، وعندما تُطرح هذه الفئات لن تؤثر على قيمة العملة إذا كانت طباعتها وطرحها تستندان إلى أسس اقتصادية ومالية سليمة ومدروسة بعناية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *