مسؤولو تزويد الآليات بالمحروقات السبب في أزمة نقل الركاب… عضو مكتب تنفيذي بحماة لـ«غلوبال»: لست عضواً في لجنة المحروقات

خاص حماة – محمد فرحة

غريب هذا الذي يحدث عندما يتعلق الأمر بوسائل النقل، فلم تستطع اللجان الفرعية تسيير الأمور إلا بالتصريحات وإرهاق السرافيس وأصحابها، الأمر الذي ينغص سوية حسن سير عملهم وحسن سير وصول المواطنين إلى عملهم، حيث يجمع السائقون بأنهم يتعرضون لظلم قاس عند استلام مخصصاتهم من محطات المحروقات، إذ يتم سرقة بعض منها وعلى عينك يا سائق، رغم الشكاوى لعضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بالمحافظة، لكن ما من مجيب.

وفي بقية التفاصيل، فقد خرج يوم أمس ٣٠ سرفيساً من الخطوط العاملة على طريق عام حماة – مصياف عن العمل ما أدى لخلق أزمة نقل خانقة، تعذر وصول عشرات الموظفين إلى عملهم، بسبب عدم تزويد هذه السرافيس بالمحروقات، رغم وجود جهاز التتبع فيها، لكن السبب الجوهري هو إغلاق المحطة التي يتزود منها أصحاب السرافيس بالمحروقات وتشميعها بالشمع الأحمر لأسباب  تموينية، لتكون النتيجة توقف هذه السرفيس عن العمل ويبلغ الازدحام أشده في كراج الانطلاق في حماة ومصياف.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حماة أمين عبد الله قال لـ«غلوبال»: هل يعقل ألا أكون عضواً في لجنة توزيع المحروقات، و75 بالمئة من المحروقات تذهب لقطاع النقل؟.

وأضاف: بأن قضية مشكلة سرافيس مصياف وغيرها تعود لإشكالية في توزيع المخصصات بالمحروقات، لجهة إغلاق محطة كانوا يحصلون على مخصصاتهم منها، وأنهى حديثه متأسفاً لما يجري.

بدوره قال العقيد محمد عكرمة جعفر مدير منطقة مصياف لـ«غلوبال»: المشكلة أن ٣٠ سرفيساً كانت تتزود بالمخصصات من المازوت من إحدى المحطات، فتم إغلاقها من قبل الجهات الرقابية التموينية، الأمر الذي تعذر تزويدهم بمخصصاتهم، فتوقفوا عن نقل الركاب من وإلى حماة.

وزاد على ذلك بأن الموضوع ستتم تسويته مابين لجنة المحروقات وتكامل  ليصار إلى توطين بطاقاتهم وفقاً لأجهزة التتبع إلى محطة أخرى، وقد وعدونا بتسوية القضية اليوم.

بالمختصر المفيد: كل ما يجري يؤكد فشل عمل لجنة المحروقات في سادكوب  والمعني عن ذلك في المحافظة وعدم تمكنهم من حل قضية النقل بالشكل الأمثل، ليبقى المواطن ضحية التخبطات هذه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة