خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أكشاك مخالفة تعرض للبيع بنظام الفروغ… مصدر في مجلس مدينة السويداء لـ«غلوبال»: أغلب أصحابها لا يملكون تراخيص

خاص السويداء – طلال الكفيري

لا تزال ظاهرة البسطات والأكشاك المنتشرة على أرصفة وساحات مدينة السويداء، تفرض نفسها كواقع مسلم به، ولاسيما أمام غياب المعالجة الناجعة لهذه المشكلة المتفاقمة يوماً بعد يوم.

فعدم إيجاد حل للانتشار العشوائي وغير المتوقف لظاهرة الأكشاك المخالفة، منح أصحابها وحسب عدد من أصحاب المحال التجارية الذين التقينا بهم مداً غير شرعي للتجرؤ والاستيلاء على أرصفة وأزقة مدينة السويداء دون وجه قانوني، والتصرف بها تصرف المالك في ملكه، من خلال قيامهم بتبليط أرضية تلك الأكشاك، ومد خطوط كهرباء غير نظامية إليها، ليصل بهم الأمر إلى عرضها للبيع بنظام الفروغ وبالعملة الصعبة، إضافة لقيام البعض الآخر بتأجيرها بأكثر من 400 ألف شهرياً.

واقع هذه الأكشاك المتسببة أولاً بتشويه الوجه الجمالي للمدينة، والمعرقلة للحركة المروية داخلها، أثارت أيضاً امتعاض أصحاب المحال التجارية، كونها استباحت حرمة محالهم، وأثرت سلباً على حركة البيع والشراء عندهم، علماً بأنهم غير ملتزمين بدفع أي ضرائب إزاء المالية أو مجلس مدينة السويداء.

مصدر في مجلس مدينة السويداء أوضح لـ«غلوبال» بأن 90 بالمئة من هذه البسطات والأكشاك تمت إشادتها بشكل مخالف، مستغلين أصحابها الظروف التي تمر بها البلد، فأصحابها لم يحصلوا على أي تراخيص تخولهم التصرف بها كأنها من أملاكهم الخاصة.

ولفت المصدر إلى أن معالجة هذه الظاهرة المستفحلة، منوط مسؤوليتها بكل الجهات المسؤولية في المحافظة وليست محصورة بمجلس المدينة فقط، وقد سبق لمجلس المدينة وأن قام بتأمين مكان بالقرب من الفندق السياحي لنقل هذه الأكشاك والبسطات إليها، وتم إبلاغ أصحابها حينها، إلا أن ذلك لم يطبق على أرض الواقع، كون المجلس لم يتلق أية مؤازرة، الأمر الذي أبقى الأكشاك أمراً مفروضاً على المدينة، لتتحول إلى منافس تجاري قوي لأصحاب المحال التجارية، ما أدخلها في بورصات البيع والتأجير وبأسعار فلكية، وحسب موقع كل كشك أو البسطة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *