إجراءات مرتقبة لزيادة الضخ إلى مدن وبلدات بريف دمشق… معاون مدير مياه دمشق وريفها لـ«غلوبال»: خطوط معفية من تقنين الكهرباء ومشاريع طاقات شمسية

خاص دمشق – زهير المحمد

إجراءات مرتقبة لزيادة ضخ مياه الشرب إلى مدن وبلدات بمحافظة ريف دمشق عبر إضافة خطوط معفاة من التقنين واعتماد مشاريع الطاقة المتجددة في ضخ المياه.

وفي هذا الخصوص يؤكد معاون مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس عمر درويش في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تأمين استدامة وصول مياه الشرب إلى مدن وبلدات تشهد انخفاضاً في فترات ضخ المياه إليها ولاسيما في ريف دمشق.

ولتحقيق تلك الاستدامة، لم يخف المهندس درويش أن المؤسسة تعمل على إنجاز العديد من المشاريع كذلك تأمين متطلبات ضخ المياه، وأولها إضافة خطوط معفاة من تقنين الكهرباء ستغذي العقدة الثامنة والتي تشمل ريف الكسوة وأشرفية صحنايا و8 آذار في ريف دمشق، وكذلك العقدة السادسة وتشمل أيضاً مناطق الزاهرة والتضامن، لافتاً إلى أنه بإضافة الخطوط المذكورة سيشهد واقع مياه الشرب في تلك المناطق تحسناً ملحوظاً.

ومن المشاريع أيضاً بحسب المهندس درويش، اعتماد منظومة الطاقة الشمسية لتغذية مصادر المياه في عدد من مناطق ريف دمشق كحرستا ومسرابا ودير سلمان وحران العواميد، منوهاً بأن المؤسسة وبالتعاون مع المنظمات الدولية نفذت ومنذ بداية العام الحالي ولغاية الآن العديد من مشاريع الطاقة المتجددة بمناطق بريف دمشق.

واعتبر درويش أن وضع المياه بدمشق جيد، إذ تشهد بعض المناطق خلال اليوم تقنيناً جزئياً ولاسيما المناطق المرتفعة، منوهاً بأن برنامج تقنين المياه الذي طبق بمناطق الريف المحيط لدمشق كان له دور كبير بحل مشاكل شح المياه التي كانت تعاني منها عدد من المناطق، مؤكداً بأن برنامج التقنين الذي تم اعتماده ليس ثابتاً ويخضع للتجريب ويتغير مع تغيرات غزارة مصادر المياه ومع حالة الطقس.

وتقدر غزارة نبع الفيجة هذه الأيام و بحسب المهندس درويش 2,9 متر مكعب بالثانية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة