تقدّم في إنجاز المناطق الحرفية في حمص… مديرة المناطق الصناعية لـ«غلوبال»: تخصيصها بكتلة مالية سنوية والتنسيق مستمر لإتمام البنى التحتية

خاص حمص – زينب سلوم

يعد واقع المناطق الحرفية في حمص من ضروريات الحياة الاقتصادية، كما يعد حل مشكلاتها المتعدّدة وإنجاز مقاسمها وإتمام خدماتها عاملاً من عوامل استقرار المهن والحرف ومدها بالطاقة.

وبينت رند حداد مديرة المناطق الصناعية في حمص في تصريح لـ«غلوبال» بأن المناطق الصناعية والحرفية التي يتم العمل عليها من قبل الوحدات الإدارية حالياً هي المنطقة الحرفية في الحواش، حيث بلغ عدد المقاسم قيد البناء /26/ مقسماً، وعدد المقاسم قيد الإنتاج /2/، لافتةً إلى أنه تم تنفيذ 90٪ من البنى التحتية للمنطقة، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال بشكل كامل قبل نهاية العام.

وبخصوص المنطقة الصناعية والحرفية في تلكلخ، فقد تم الاكتتاب على /200/ مقسم وإنجاز شق الطرقات، والانتهاء من تنفيذ أعمال الصرف الصحي “مرحلة أولى وثانية” ويتم العمل حالياً على “المرحلة الثالثة”.

وأضافت المديرة: إن المنطقة الصناعية والحرفية في بلدة حديدة تم إنجاز شق طرقات ضمنها “مرحلة أولى” وحالياً يتم العمل في “المرحلة الثانية”، أما بالنسبة لأعمال الصرف الصحي فهي قيد التعاقد.

ولفتت حداد إلى أن المنطقة الصناعية والحرفية في الصويري تم إنجاز أعمال الطرقات والصرف الصحي بالكامل فيها، كما سيتم البدء بأعمال الكهرباء حال انتهاء إجراءات التعاقد على التنفيذ.

وبالنسبة للمنطقة الصناعية والحرفية في الصايد فقد تم الإعلان حالياً عن الاكتتاب على المقاسم، ومشروع الصرف الصحي حالياً قيد التنفيذ.

وبينت مديرة المناطق الصناعية بأنه تم في المنطقة الصناعية والحرفية في بلدية أم حارتين الاكتتاب على /122/ مقسماً، كما تم البدء بتنفيذ مشروع البنى التحتية، وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية والحرفية في بلدة شين، أوضحت بأنه تم البدء بتنفيذ البنى التحتية.

وتابعت: بالنسبة للمنطقة الصناعية والحرفية في دير بعلبة فقد تمت إعادة تأهيل شبكة المياه وبئر الكسارة بالكامل، إلا أن المنطقة تعرضت لسرقة محولات الكهرباء فانخفضت نسبة الإنجاز في الشبكة إلى مادون 35%، وحالياً يتم العمل على تأمين المنطقة ليتم بعدها المباشرة باستكمال أعمال الكهرباء.

وبينت حداد بأن المنطقة الصناعية والحرفية في مدينة تلبيسة تم تنفيذ جزء كبير من مشروع الصرف الصحي فيها، وحالياً قيد التعاقد للبدء بتنفيذ الطرق، وفيما يخص المنطقة الصناعية في تدمر فقد عادت 6 معامل للعمل والاستثمار، ويتم تعديل المخطط التنظيمي التفصيلي للمنطقة.

وقالت المديرة: بالنسبة للمنطقة الحرفية في أم الدوالي فقد تم شق طرقات “مرحلة أولى”، كما تتم أعمال حفر وردم وإزالة ميول المنطقة، أما بالنسبة للمنطقة الصناعية والحرفية في مدينة القريتين، فبينت بأنه لم تتم المباشرة بتنفيذ البنى التحتية ضمنها.

وذكرت حداد بأن المنطقة الحرفية غرب طريق حماة مستثمرة حالياً وتحوي على صناعات، وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية والحرفية في بلدية عين النسر فقد تم تجهيز شبكة المياه والصرف الصحي، والتعاقد على شق طرقات ضمنها.

وبالنسبة للمنطقة الحرفية في خربة التين فقد تم إيقاف الاكتتاب وإلغاؤه بعد حل مجلس البلدة، وسيتم اتخاذ اجراءات الاكتتاب والتخصيص من قبل مجلس البلدة الجديد.

وأشارت إلى أنه بالنسبة للمنطقة الحرفية في “الدمينة الشرقية” فقد تم فتح حساب مجمد للاستملاك للمنطقة، وحالياً يتم العمل على نقل المنطقة على الصحيفة العقارية لأملاك البلدية، مبينةً بأن المشروع يواجه صعوبات بسبب وفاة أغلب المالكين للعقارات أو وجودهم خارج القطر، ويتم العمل على إنهاء إعمال الاستملاك من قبل البلدية.

وفي سياق متصل، بينت مديرة المناطق الصناعية بأنه بالنسبة للتجمعات الصناعية المحدثة وفق أحكام البلاغ رقم /16/ لعام 2005، فقد قام المستثمرون في كل منطقة على حدة بالتعاقد مع مكاتب هندسية لإجراء أعمال الرفع الطبوغرافي، وإعداد المخطط التنظيمي التفصيلي.

من جهة أخرى، أوضحت مديرة المناطق الصناعية بأن تذبذبات الأسعار تعدّ من أهم الصعوبات التي تواجه تنفيذ المناطق الصناعية والحرفية، وقد قدمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة كامل الدعم لتنفيذ هذه المناطق وخصصتها بكتلة مالية سنوية، وتم حصر جميع الرخص الصناعية ضمن هذه المناطق بهدف تنظيمها، لافتةً إلى أنه يتم التنسيق مع جميع الجهات لتقديم التسهيلات لإقامة المناطق الحرفية والصناعية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة