خبر عاجل
الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

إلى متى يبقى الضعف باستثمار النفايات وتدويرها… محافظ حماة لـ«غلوبال»: العقد القديم يخالف الشروط

خاص حماة – محمد فرحة

يتصف قطاع استثمار النفايات في العالم العربي من دون أي استثناء بضعف وتخلف مطلق والممارسات الشديدة الخطورة في التخلص من هذه النفايات، رغم أن حجمها المنتج آخذ في الازدياد بشكل مثير للقلق، فليس لدينا التزام شديد بإدارتها.

وغالباً ما كان التخلص منها عن طريق الإحراق وتلوث البيئة والجو، وانبعاث الغازات رغم أن بعضاً منها الصلبة تحديداً قابلة للتحلل ولإعادة التدوير، ولكن قليل جداً مايحصل هذا.

محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة أدرك جدوى قيمة هذه المسألة ولاسيما أنه يوجد في المحافظة مطمران صحيان ومطمر آخر لم يوضع بالخدمة بشكل فني بعد، الأمر الذي دعاه للمرة الثانية لطرح مطمري كاسون الجبل وبركان الصحيين بحماة للاستثمار، بعدما  فشل الإعلان الأول ولم ينل موافقة المحافظ الذي لم يجد فيه ما يحقق الشروط الفنية والحقوقية والمالية لكل من المطمرين الفنيين، بما يتناسب مع الدراسة الفنية المعدة من قبل جامعة البعث وبالتعاون مع شركة تريفالور الفرنسية، ومراعاة الاستفادة من إعادة تدوير المواد المستخلصة من هذه النفايات بهدف استخلاص السماد الكمبوست.

عن كل ذلك قال الدكتور محمود زنبوعة في حديث خاص لـ«غلوبال»: لقد اطلعت جيداً على تفاصيل العقد المبرم مابين مجلس مدينة حماة والمستثمر فلم أجده يحقق الشروط الفنية والحقوقية، بل يتعب مجلس المدينة وآليات مديرية الخدمات الفنية، حيث يقوم بانتقاء مايناسبه من المطمرين ويترك الباقي للنباشين.

وأضاف الدكتور زنبوعة: إن هناك مطمراً آخر بالقرب من قرية حنجور يجب استثماره، ولذلك دعينا لجنة إدارة النفايات الصلبة لاجتماع قبل يومين لدراسة واقع الحال في مطمري كاسون الجبل في مجال مدينة سلمية، ومطمر بركان في مجال محافظة حماة، لطرحهما للاستثمار مجدداً، وإعداد دراسة ودفتر شروط جديدة تحقق الفائدة لمجلس المدينة أولاً ومن ثم للمستثمر ثانياً.

وأضاف المحافظ زنبوعة قائلاً: ونظراً لوضع هذا القطاع غير المنظور والممارسات غير المستدامة السائدة، تبرز حاجة ماسة لإجراء تحول عميق في  مقاربة النفايات الصلبة البلدية من رميها وحرقها وطمرها إلى منهج لإدارتها وبالتالي جني فوائد مادية من مواد هذه النفايات.

من ناحيته، قال مصدر في مديرية الخدمات الفنية بحماة لـ«غلوبال» إنه لابد من التعاون مع القطاع الخاص، حيث رأى المحافظ بالعقد المبرم مخالفة واضحة للشروط الفنية والمالية وهذا لايجوز ولايحقق الغاية المنشودة.

منوهاً إلى أنه يتم يومياً ترحيل مابين 35 إلى 40 طناً من النفايات إلى مطمر حماة لوحده، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من هذه النفايات في صناعتها وتحويلها إلى سماد عضوي الكمبوست الذي أثبت جدواه عند إضافته للزراعات من خلال المورد الجيد، زد على ذلك بأنه لايترك أي أثر سلبي لا على التربة ولا على المنتج في المتبقي.

خاتماً حديثه بضرورة التقيد بتعليمات المحافظ لما فيه خير الصالح العام ولذلك  أوعز بالبدء بإعلان جديد يحقق كل ماهو مطلوب للأطراف المعنية.

ويبقى السؤال المهم لماذا لدينا ضعف واضح وكبير في الاستثمار في النفايات، ووحدها تتحمل مسؤولية ذلك وزارة الإدارة المحلية حيث يجب أن تعمل على تفعيلها كونها تشكل دخلاً إضافياً للوحدات الإدارية بدلاً من عبث النباشين في هذه  المطامر أو المكبات، ولاسيما أن نسبة الاستثمار في النفايات لاتتعدى  ال20 %؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *