الميزان التجاري للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الحالي رابح… مدير “المباقر” لـ«غلوبال»: التعاقد على استيراد ألف بكيرة لتشغيل مباقر مسكنة ودير الزور 

خاص دمشق – بشرى كوسا

أعلن مدير عام المؤسسة العامة للمباقر المهندس خالد هلال بأن الميزان التجاري للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري رابح، وقد سجل 3.085.389.834 ليرة.

وأكد هلال في تصريح لـ«غلوبال»بأنه تتبع للمؤسسة العامة للمباقر 11 مبقرة، ومشروعين زراعيين لإنتاج الأعلاف الخضراء والحبوب، ووحدات لتصنيع الألبان والأجبان والأعلاف موزعة في معظم المحافظات، منها 4 مباقر عاملة وهي(جب رملة- فديو- الغوطة –حمص).

وأردف هلال: إن الطاقة الإنتاجية لوحدة تصنيع ألبان وأجبان مبقرة فديو تبلغ 5 طن حليب في اليوم، كما أن الطاقة الإنتاجية لوحدة تصنيع أعلاف في المبقرة ذاتها تصل إلى 80 طناً باليوم، وبالنسبة لوحدة تصنيع ألبان وأجبان في مبقرة جب رملة تعمل بطاقة إنتاجية 5 طن حليب يومياً، ووحدة تصنيع أعلاف فيها تعمل بطاقة إنتاجية 80 طناً في اليوم.

وأشار هلال إلى أن إنتاج المؤسسة من المشاريع الزراعية خلال الفترة آنفة الذكر بلغ 6828 طناً من العلف الأخضر بنسبة تنفيذ 93%، و3429 طناً من الحبوب بنسبة تنفيذ 100%.

وأضاف هلال: إن عدد القطيع الموجود في المباقر العاملة 1889 رأساً منها 935 رأس أبقار حلوب، و954 رأس قطيع نامي.

وأوضح هلال بأن إنتاج المباقر التابعة للمؤسسة والمتوزعة على مختلف المحافظات بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 2680.7 طن حليب بنسبة تنفيذ 75%، و80 طن لحوم بنسبة تنفيذ 80%.

وكشف هلال بأن الخطة الاستثمارية للمؤسسة لعام 2023 تقوم على استيراد 1000 بكيرة حامل مخصصة لتشغيل المحطة الأولى في مجمع مباقر مسكنة ولتشغيل مبقرة دير الزور وقد تم الإعلان عنها وهي حالياً قيد التعاقد، إضافة إلى  استكمال إعادة تأهيل المحطة الثالثة في مجمع مباقر مسكنة من أصل ثلاث محطات المراد إعادة تأهيلها.

وحول عدد العاملين الموجودين في المباقر الأربعة العاملة، فقد أكد هلال بأن عددهم يبلغ 689 عاملاً، مضيفاً: إن المؤسسة تعاني من نقص في الكوادر الفنية الخبيرة والعمالة اللازمة في كافة مجالات العمل في المباقر، ومن ارتفاع أسعار مستلزمات العمل، وعدم وجود طبيعة عمل تناسب عمال المبقرة، كما أن الحصار الاقتصادي والعقوبات القسرية أحادية الجانب التي تعوق عملية توريد الآليات والمعدات والمحروقات، وانخفاض أسعار الحليب مقارنة مع ارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج من أعلاف ومحروقات كما أثر التقنين الكهربائي على العملية الإنتاجية في المباقر، وأدى إلى توقف جزئي أو كلي لبعض مفاصلها وارتفاع تكلفة العملية الإنتاجية ككل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة