خبر عاجل
“ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاح حماة بين ضعف التسويق وغش مستلزمات الإنتاج وأولها الأدوية… فلاحون ينتظرون تسويق منتجهم ومدير السورية للتجارة لـ «غلوبال»: حاولنا إرضاءهم ولكننا لم ننجح

خاص حماة – محمد فرحة

أدوية منتهية الصلاحية وغير المنتهية لاجدوى منها لافتقارها إلى المادة المركزة ولا أحد يراقب عمل الصيدليات الزراعية ولذلك يستغل أصحابها المزارعين ويفرضون أسعاراً شبيهة بالأدوية الطبية البشرية، زد على ذلك لم يتسوق أحد تفاحنا وعملية تخزينه غاية التكلفة والصعوبة في ظل غياب الطاقة الكهربائية كل ذلك وأكثر فأين المفر، وإلى متى تبقى الخسائر تلاحق المزارعين، وكل ما يسمعونه من المعنيين لايتعدى بيع الكلام.

رئيسة بلدية  بيت ناطر وحرمل في ريف حماة رندة عز الدين قالت لـ «غلوبال»: إنه رغم جودة موسم التفاح فإنه لم يتسوقه أحد لا في القرى التابعة للبلدية ولا في برشين ولا في التموزة ولا في بشنين.

وتابعت تقول حتى عملية التخزين غاية في الصعوبة، إذ لا كهرباء تشغل البرادات، وتكلفة التخزين بواسطة الديزل والمحركات مرتفعة للغاية، الأمر الذي يدفع الفلاحين لبيع إنتاجهم بأسعار (بلاش) كما يقال، مطالبة والحديث لعز الدين بزيادة ساعات وصل الكهرباء إلى ساعتي وصل كل أربع ساعات قطع كما كان معمولاً به الموسم الماضي، ولاسيما أن عدد وحدات التخزين تزيد على 180 وحدة ممتلئة بتفاح يكفي عدة محافظات، وتؤكد بأن المزارعين يخسرون وسيستمرون بالخسارة في ظل عدم الاهتمام.

غير أن ما قالته رئيسة بلدية بيت ناطر زاد عليه أكثر وأكثر رئيس جمعية تموزة الفلاحية محمد حسن حيث قال لـ«غلوبال»: كنا ننتظر من يتسوق تفاحنا  لكن خاب ظننا، ليتكبد المزارعون الخسائر لجهة شراء أدوية منتهية الصلاحية ومهربة والمادة الفعالة فيها شبه معدومة، وبالتالي تصبح الخسائر مضاعفة ومركبة فلا التفاح تم تسويقه ولا أثر جيد للأدوية المستخدمة رغم سعرها الكبير.

ويوضح رئيس جمعية تموزة بأنه لا حسيب ولا رقيب على أصحابه، ما دفعهم لفعل ما يحلو لهم، ولاسيما أنه توجد خمس صيدليات زراعية يتحكم أصحابها  بآلاف المزارعين، خاتماً حديثه بأن التفاح في مجال قريته أصيب بالجرب وليس على مايرام، لكن هذا لا يعني بأن كامل الإنتاج في نفس السوية فهناك أصناف جيدة.

نختم بما قاله السموءل مخلوف مدير فرع السورية للتجارة بحماة حيث قال: لقد حاولنا منذ بداية تسوق المحصول وأعطينا سعراً وسطياً 3500 ليرة فلم يتجاوب معنا المنتجون ولم نتسوق كثيراً، مضيفاً: غير أن وزارة الاقتصاد والزراعة وحماية المستهلك قاموا بعملية تسعير جديد وهو 2900 للصنف الوسط فرفض المزارعون التسليم.

منوهاً إلى انه سيحاول مجدداً الأسبوع القادم بزيارة المزارعين والحوار معهم لعله يفلح في إقناعهم وتسليم الإنتاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *