خبر عاجل
أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية المكتب التنفيذي برئاسة فراس معلا يتخذ هذه القرارات بعد أحداث الشغب في كأس السوبر لكرة السلة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

جدال حول وضع النظافة بحمص… مدير النظافة لـ«غلوبال»: رغم الظروف نحرص على إظهار الوجه الأمثل للمدينة

خاص حمص – زينب سلوم

انقسمت آراء من التقتهم «غلوبال» حول وضع النظافة في أحياء مدينة حمص، حيث لفت بعضهم إلى وجود تقصير في ترحيل الحاويات ليومين أو ثلاثة أيام وتتساقط منها النفايات، ومن قلّة عدد عمال النظافة وعملهم بشكل جزئي لا يسبب أي تغيير في وضع الشوارع من حيث تراكم الأوساخ.

في وقت بيّن عددٌ آخر من الآراء أن الكثير من المواطنين لا يقدّرون صعوبة الظروف وقلّة العمال ونُدرة الإمكانات فلا ينظفون شوارعهم أو على الأقل أمام منازلهم ومحالهم التجارية، ويقوم أبناؤهم حتى الكبار منهم برمي فضلات الطعام وأكياس وعبوات الأطعمة الجاهزة في الأزقة والشوارع والأسواق، ما يسيء لمظهر المدينة التي تقاس أبرز مظاهر حضارتها بالنظافة.
 
وأشار المهندس عماد الصالح مدير النظافة في محافظة حمص في لقاء مع «غلوبال» إلى أن جهود المديرية تتركّز فيما يتعلّق بترحيل النفايات على نقل وترحيل 800 طن منها يومياً، سواء بشكل مباشر من أماكن رمي النفايات أو غير مباشر، ويمتد عملهم ليشمل 52 حياً في مدينة حمص.

وبالنسبة للنفايات الطبية فيتم التعامل معها بصورة خاصةً، فهناك 3 سيارات مخصصة لنقلها من المشافي والمنشآت الصحية والمخابر في القطاعين العام والخاص، حيث تنقل من 7- 10 أطنان منها يومياً، وفق خطة مدروسة ودقيقة.

وبين الصالح بأنه بالنسبة لعمال الكنس فإنه يتركّز نشاطهم على الشوارع والمحاور الرئيسية والأسواق التجارية ومركز المدينة، إلا أن عددهم قليل ومع ذلك يحرصون على إعطاء المظهر والصورة الأبهى للمدينة، أما الشوارع الفرعية فهي تعتمد على الجهود المحلية وثقافة ووعي المواطنين في المحافظة على نظافة أحيائهم.

وأكد دور المجتمع المحلي ولجان الأحياء بالإشراف على تلك الأحياء بالتنسيق مع رئيس مجلس مدينة حمص، مبيناً بأنه انطلقت مبادرة بالتعاون مع مكاتب لجان الأحياء لتعزيز تنظيف تلك الأحياء عبر حملات يشارك فيها الجميع وقد لقيت تجاوباً جيداً.

وتابع مدير النظافة: يجري العمل أيضاً وفق الشق القانوني المتمثّل بإعادة مراقبي النظافة لممارسة دورهم في ضبط المخالفات، مضيفاً: تتم الاستعانة بعقودٍ خاصة ولكنها ما زالت ضمن الحدود الدنيا، ومع ذلك يتم الحرص على ظهور المدينة بالشكل الأمثل.

وأردف: حاجتنا أكثر من 2000 عامل نظافة والمتوافر 325 فقط، إي ثُمن العدد المطلوب للمدينة، إضافةً إلى أن أعمار العمال كبيرة، ولاسيّما أنه لم يتم تعيين عمال جدد منذ عام 2000 باستثناء 20 عاملاً ضمن المسابقة المركزية.

وبالنسبة لموضوع رش المبيدات لفت المهندس الصالح إلى أنه يتم عبر 4 جرارات وسيارة رش ضبابي، ويستمر حتى الشهر العاشر أو الحادي عشر وفقاً للظروف الجوية.

وأوضح مدير النظافة بأنه بالنسبة لترحيل الأنقاض في الأحياء التي طالها دمار الإرهاب فقد تم ترحيل قسم جيد منها، لكن عودة الأهالي وتنظيف وصيانة منازلهم سببت عودة تراكم الأنقاض، مردفاً: لدينا عقدين وخلال شهر سيتم وضعهما موضع التنفيذ الأول لنقل وترحيل 27 ألف متر أنقاض، والثاني لنقل 15 ألف متر أنقاض.
 
وبالنسبة للآليات فقد بين الصالح بأن السيارات الضاغطة يبلغ عددها 52 آلية، و8 سيارات قلاب، و 4 جرارات مزودة بمقطورة، إلا أن وضع الآليات دون المطلوب عموماً، فأحدث آلية ضاغطة موديل 2006، وقد تآكلت معادنها بسبب النفايات، ناهيك عن الأعطال الهيدريوليكية المتكرّرة والمعقدة والإلكترونية لها، كما أن عددها غير كافٍ عموماً.

ودعا مدير النظافة الأهالي للتعاون مع المديرية وعمالها وخاصةً في الظروف الراهنة، والالتزام بمواعيد رمي القمامة من التاسعة مساءً وحتى السابعة صباحاً، وعدم إرسالها مع الأطفال حرصاً على وضعها ضمن مكانها الصحيح ودون تسرّب، والتزام ورشات الترميم بعدم رمي الأنقاض، مبيناً بأنه تمت مخالفة العديد منها، إلا أن المخالفات لم تكن رادعة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *